أسامة كمال يعبر عن حزنه لرحيل سميحة أيوب: انطفأ صوت المسرح وتلاشى التألق واختُتم العرض.

نعى الإعلامي أسامة كمال الفنانة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا اليوم الثلاثاء مؤكدًا أن هذه السيدة لم تكن ترى المسرح مجرد خشبة تمشي عليها، بل كانت تمشي عليه مشية الملكات، وتختار كلماتها كما يختار الجراح مشرطه، وكأنها تلقي البيان الأول في الثورات. وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن اسم سميحة أيوب وحده كان كفيلًا بأن يجعل المخرج يبتلع حروف اعتراضه، والممثلين يضبطون نفس الأداء، والمسرح كله يستمع وينصت، مشيرًا إلى أن هذا الصوت قد خمد اليوم، وانطفأت الأنوار وأسدل الستار، فقد رحلت سميحة أيوب الجميلة، التي كانت تمتلك جمالًا في تحدي واستفزاز وكبرياء امرأة تعرف من أين تؤكل القلوب وتخطف العقول، جمال لا يبتسم للصورة بل يسخر منها.
زكي طليمات أدرجها ضمن طابور الموهوبين الكبار
وأشار إلى أنها كانت بنت شبرا، التي هربت منها وكأنها تهرب من جغرافيا ضيقة إلى مسرح واسع اسمه مصر والعالم العربي، مؤكدًا أن الفنان زكي طليمات أدرجها ضمن طابور الموهوبين الكبار، فبدأت رحلتها الطويلة التي شملت 90 مسرحية، و44 فيلمًا، و220 سهرة ومسلسل، بالإضافة إلى أصوات إذاعية كانت تنبع من ركن غرفة المعيشة، لتقول: “أنا هنا، لا تنسوا أن الفن صوت الوطن”.