الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتزم تجديد الغلاف الواقي لمحطة تشيرنوبيل النووية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتزم تجديد الغلاف الواقي لمحطة تشيرنوبيل النووية

صرح مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي بأن الوكالة تخطط للمشاركة في إصلاح الغلاف الواقي لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية الذي تضرر من هجوم المسيرات.ونقلت وكالة رويترز عن جروسي قوله: “نحن ندرس السبل والوسائل التي يمكن من خلالها للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تساهم في أعمال الإصلاح الهامة التي يجب تنفيذها على الغلاف الواقي لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، والذي كما تذكرون تعرض للتلف مطلع هذا العام”.وأضاف رئيس الوكالة أنه لتنفيذ هذه الأعمال، سيكون من الضروري تحقيق الحد الأدنى أو وقف أي نشاط عسكري بالقرب من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.في يوم انطلاق مؤتمر ميونخ للأمن، ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات لهجوم مسير على القبة الخرسانية لمحطة تشيرنوبيل، حيث ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أنه تم تنفيذه بواسطة طائرة مسيرة قتالية، حاول نظام كييف اتهام روسيا، لكنه لم يقدم أي أدلة.وفي مجلس الدوما الروسي، وُصف الهجوم على قبة تشيرنوبيل باستفزاز من كييف قبل مؤتمر ميونخ. كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي ادعاءات بأن روسيا تضرب منشآت الطاقة النووية هي استفزاز وتلفيق، وأن كييف لا تتردد في اللجوء إلى ذلك.قام مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفحص موقع الانفجار ووجدوا أن الطائرة المسيرة أحدثت فتحة في سقف الهيكل الواقي يبلغ قطرها حوالي ستة أمتار، لكن هيكل المبنى لم يتضرر.كما أجرى المفتشون قياسات أكدت أن مستويات الإشعاع لا تتجاوز الحدود الطبيعية. ومع ذلك، لاحظ غروسي أن الحادث في تشيرنوبيل يسلط الضوء على المخاطر النووية المستمرة.