لبيك اللهم لبيك: دلالة وأهمية التكبير في الحج وأيام عيد الأضحى

في موسم الحج وعيد الأضحى المبارك، يتردد التكبير “لبيك اللهم لبيك” في أرجاء الحرمين الشريفين وفي بيوت المسلمين حول العالم.ويُعتبر التكبير من أهم الشعائر التعبدية التي تعكس خضوع العبد لله وتمجيد قدرته وعظمته.
معنى التكبير في الحج وعيد الأضحى
التكبير هو إعلان عظمة الله وتمجيده، ويُقال: “الله أكبر” للدلالة على أن الله أعظم من كل شيء في هذا الوجود. في الحج، يكون التكبير جزءًا من الذكر والتلبية التي يستجيب بها الحاج لنداء الله، تعبيرًا عن الانقياد والولاء له وحده. وفي عيد الأضحى، يُردد المسلمون التكبير ابتهاجًا بفضل الله ورحمته وبداية أيام التشريق.
فضل التكبير
يُعد التكبير عبادة محببة عند الله، تزيد الإيمان وتطهر القلوب، كما أنها تذكير دائم بعظمة الخالق، ووسيلة لتوحيد اللسان والقلب في ذكر الله. ويُشجع الفقهاء على الإكثار من التكبير خلال أيام العيد وأيام التشريق وحتى نهاية الحج، لما فيه من فضل عظيم وأجر كبير.يؤكد العلماء أن التكبير يجعل المسلم في حالة روحانية عالية ويجمع الأمة على ذكر الله، مما يعزز الروابط الاجتماعية والدينية بين المسلمين في هذه الأيام المباركة.