محلل سياسي: طريقة تقديم المساعدات الإسرائيلية تدعم خطة التطهير العرقي في غزة.

محلل سياسي: طريقة تقديم المساعدات الإسرائيلية تدعم خطة التطهير العرقي في غزة.

قال محسن أبو رمضان الكاتب والمحلل السياسي، إن آلية المساعدات الإسرائيلية هي مرفوضة من أصلها ألية من قبل المجتمع الدولي ومن المنظومة الأممية ومن منظمات العمل الأهلي ومن منظمات الدولية غير الحكومية ومن المنظمات التابعة للأمم المتحدة لأنها تقوّض المعايير الإنسانية وتستخدم وتوظّف الجوع لأهداف الترحيل والنزوح.
وأضاف أبو رمضان، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الأماكن حولت إلى مصائد للموت، فعندما يدور الحديث عن تصحيحات تقنية وتطويرات فنية في هذا المجال هذا لا يسمن ولا يغني من جوع، حيث أن الأساس في هذه المنظومة التي جاءت على حساب منظومة الأمم المتحدة ومعايير النزاهة والعدالة والشفافية بالتوزيعة التي كانت تتبعها الأونروا وغيرها من المنظمات الدولية هذا يعني أن هذه محاولات لذر الرماد في العيون على اعتبار أنه منذ اليوم الأول التي بدأت به آلية المساعدات من خلال ثلاثة مراكز موجودة في غرب رفح الفلسطينية في منطقة المستوطنة السابقة التي تسمى موراج وواحدة في جنوب نتساريم ومنذ لحظة تأسيس هذه المراكز إلى الآن وكل يوم يسقط شهداء وجرحى.
وأوضح، أن هذا محاولة لذر الرماد في العيون على اعتبار أنه منذ اللحظة الأولى استشهد العشرات وجرح العشرات جراء هذه الآلية العقيمة والمقيتة والسيئة والتي تحولت إلى مصائد للقتل والموت، إذ يريدوا أن يقولوا للعالم أننا نعمل على تحسينات خاصة بعد افتضاح طبيعة هذه الآلية ذات الطبيعة الأمنية والتي تعمل على تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي الداخلي.