محمد المنفلوطي يوضح سبب تميزه عن المنشدين الآخرين وتفاعل الجمهور معه

قال المنشد محمد المنفلوطي إنه بدأ رحلته مع الإنشاد والابتهال في سن صغيرة، حيث كان يحب الاستماع إلى المشايخ عبر إذاعة القرآن الكريم، وكان يقلدهم في تلاوة القرآن والأذان، مشيرًا إلى أن نقطة التحول في مسيرته كانت حينما التقى بشيخه سيدي صلاح الدين القوصي، الذي نصحه بأن يكون له لون خاص ومتفرد جدًا، وهو ما التزم به منذ ذلك الحين.وأضاف المنفلوطي، خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر قضائية cbc، أن سر الاختلاف يكمن في اختيار الكلام، موضحًا أن كثيرًا من الكلمات المتداولة على الساحة حاليًا مأخوذة من تراث قديم عرفه الناس وأحبوه، مثل “قمرٌ” و”المسك فاح” وغيرها من الأناشيد المعروفة، إلا أنه اختار لنفسه حالة خاصة يتعايش بها مع الله ورسوله وأهل بيته الكرام، مؤكدًا أن اختياراته من الكلام تتمحور حول التوحيد ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل البيت مثل سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، وهي حالات ذات طابع إيماني خاص، تختلف في روحها وتأثيرها عن الإنشاد المتداول.
سبب تفاعل الناس معه
وأشار إلى أن هذا النوع من المعايشة الخاصة هو ما يجعل الناس تتفاعل بقوة مع ما يقدمه، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المنشدين الذين ينشرون فيديوهاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكن الفرق يكمن في الإحساس وطريقة التقديم التي تصل إلى الناس، موضحًا أن ارتفاع عدد المشاهدات لديه بشكل استثنائي يعود إلى هذه الحالة الروحية والإيمانية المختلفة التي يحملها أسلوبه في الإنشاد والابتهال.