«روعة مصر».. «الدستور» يكشف تفاصيل اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف الكبير

تستعد مصر لكتابة فصل جديد من فصول إبهار العالم بحضارتها العريقة، مع الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير المقرر فى الثالث من يوليو المقبل، حيث يشهد هذا الصرح العملاق حاليًا استكمال آخر التحضيرات لحفل الافتتاح الضخم، ويتوقع أن يُحدث صدى عالميًا مماثلًا لما أحدثه موكب المومياوات الملكية وافتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية. يأتى هذا الإنجاز الحضارى تتويجًا لجهود جيل من المصريين، يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أدرك قيمة التراث الحضارى لمصر، فسخّر كل الإمكانات لوضع هذه الحضارة فى مكانها اللائق بين الأمم. ويتوقع أن يكون المتحف الجديد نافذة العالم على عظمة التاريخ المصرى، حيث سيضم لأول مرة المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، إلى جانب متحف مراكب الشمس، وقاعات عرض تحوى قطعًا أثرية نادرة يعود بعضها إلى ٧ آلاف عام. وبالتوازى مع استعدادات الافتتاح، تجرى أعمال التطوير النهائية فى المنطقة الأثرية بالأهرامات لرفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار، بما يتناسب مع القيمة التاريخية للموقع، حيث تقدم هذه المشاريع المتكاملة للعالم تجربة ثقافية فريدة، تختزل آلاف السنين من الحضارة فى رحلة واحدة لا تُنسى.فى السطور التالية، ترصد «الدستور» آخر مستجدات أعمال التطوير النهائية داخل المتحف وفى المنطقة المحيطة به، قبل الافتتاح الرسمى له. وزير السياحة: مركز متكامل للترميم.. وعرض كنوز «توت عنخ آمون» كاملة لأول مرة وصف شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، الافتتاح المرتقب للمتحف بأنه لحظة تاريخية سيتابعها العالم بأسره، مبينًا أن المتحف ليس مجرد مبنى، بل هو الهرم الرابع الذى شُيّد ليجاور أهرامات الجيزة الثلاثة، ليعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، وإبداع المصرى المعاصر.وأضاف «فتحى» أن المتحف سيلعب دورًا محوريًا فى دفع حركة السياحة الثقافية فى مصر، بفضل موقعه المتميز على مقربة من أهرامات الجيزة، واتصاله المباشر بمطار سفنكس الدولى.وذكر أن تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، وامتداد الربط السياحى حتى منطقة دهشور، يمنح المتحف موقعًا استراتيجيًا يؤهله ليكون نواة لوجهة سياحية قائمة بذاتها، متوقعًا أن يسهم هذا المشروع فى زيادة متوسط عدد الليالى السياحية للزائرين فى القاهرة الكبرى، ويدعم الاقتصاد المصرى عبر رفع معدلات الإنفاق السياحى.وأشار إلى أن المتحف المصرى الكبير يُعد أحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية والسياحية الفريدة التى نفذتها مصر فى العصر الحديث، والذى يمثّل تتويجًا لجهود الدولة المصرية فى حماية وصون وعرض التراث الحضارى المصرى وفق أعلى المعايير العالمية.وأكد أن الجميع يعمل بجد وإخلاص من أجل إخراج حفل افتتاح المتحف بالصورة التى تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية، وبالإنجازات التى تحققت على مدار سنوات طويلة من العمل المتواصل ليكون المتحف إحدى العلامات المضيئة على خريطة المتاحف العالمية.ولفت إلى أن الاستعدادات الفنية والتقنية لحفل الافتتاح فى مراحلها النهائية، كما تتم المراجعة الشاملة لجميع أنظمة التشغيل مثل أنظمة الحريق، والمراقبة التكنولوجية، والإضاءة، والتجهيزات المرتبطة بالعرض المتحفى لكنوز الملك توت عنخ آمون، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية الأثرية.وأضاف «فتحى» أن المتحف يتكوّن من ثلاث مناطق رئيسية للعرض المتحفى، أبرزها قاعات كنوز الملك الذهبى توت عنخ آمون، التى تُعرض لأول مرة كاملة فى مكان واحد، بالإضافة إلى متحف مراكب خوفو الذى يُجسد ملحمة علمية وميدانية فى عملية النقل والترميم والبناء. وبين أنه يضم مركزًا متكاملًا للترميم يُعد الأكبر عالميًا، وبه معامل متخصصة لأعمال الفحص والترميم للمواد الأثرية المختلفة، ومُجهز بأحدث التقنيات العالمية، ودوره لن يقتصر على صيانة القطع الأثرية فقط، بل سيكون مركزًا بحثيًا إقليميًا ودوليًا فى علم المصريات، وسيطلق من خلاله مؤتمر سنوى عالمى للخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات.وكشف الوزير عن أن هناك استراتيجية متكاملة تم إعدادها للتسويق الدولى للمتحف، من خلال تخصيص جزء للترويج لما يعرضه المتحف من كنوز أثرية متميزة وما يقدمه من تجربة سياحية لزائريه لاكتشاف أسرار الحضارة المصرية فى مكان يجمع بين الأصالة والحداثة، بين عبق التاريخ وروح الابتكار، بالأجنحة التى تشارك بها الوزارة فى البورصات والمعارض السياحية الدولية. وأشار إلى إطلاق الحملات الرقمية والإعلانية فى الأسواق المستهدفة، وتنظيم زيارات تعريفية لكبار الصحفيين والمؤثرين وشركات السياحة له، فضلًا عن التنسيق مع الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية للترويج للمتحف وما يقدمه من تجربة سياحية استثنائية متكاملة تربط بين عبق الماضى ورفاهية الحاضر. عاطف مفتاح: 200 جنيه سعر التذكرة.. وتوفير مناضد مكتوب عليها بطريقة «برايل» لذوى الهمم كشف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسى لمشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، عن اقتراب الانتهاء من بعض اللمسات والرتوش النهائية.وأوضح «مفتاح» أن هذه اللمسات تشمل الأعمال التكميلية واللوجستية داخل متحف مراكب الملك خوفو، بالإضافة إلى تجهيز الأنظمة داخل قاعات العرض الرئيسية وقاعة الملك «توت عنخ آمون»، لضمان جاهزية كل الأمور قبيل الافتتاح المرتقب.وأشار إلى أن التحضيرات النهائية تشمل تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف بالكامل، بهدف تسهيل وصول الزائرين، موضحًا أن المتحف سيغلق أبوابه مؤقتًا اعتبارًا من ١٥ يونيو الجارى حتى يوم الافتتاح فى ٣ يوليو المقبل، لاستكمال تجهيز قاعات عرض القطع الأثرية، خاصة قاعة توت عنخ آمون، فضلًا عن تنفيذ أعمال الصيانة الدورية، كما ستتاح الفرصة أمام الشركة المنظمة لحفل الافتتاح لإتمام جميع التجهيزات، بما فى ذلك التجارب الخاصة بسيناريوهات الحفل، ليكون كل شىء جاهزًا لاستقبال الزائرين بدءًا من ٦ يوليو.وأضاف اللواء عاطف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يباشر عن كثب كل التجهيزات الخاصة بحفل الافتتاح من خلال الأجهزة المعنية المكلفة بذلك، موضحًا أنه جُهِّزَت دعوات رسمية للرؤساء وملوك الدول والشخصيات العامة والكيانات الدولية الكبيرة، وجارٍ التجهيز لاحتفالية عالمية على أعلى مستوى تبهر العالم أجمع تليق بمكانة مصر وتليق بهدية مصر للإنسانية المتحف المصرى الكبير.وأشار إلى أن الدراسات الأولية للمشروع، التى تم إعدادها خلال مرحلة التخطيط للمتحف، توقعت استقبال ٥ ملايين زائر سنويًا خلال السنوات الثلاث الأولى من التشغيل، ليصل العدد إلى ٨ ملايين زائر بعد خمس سنوات.وبين أن مؤشرات التشغيل التجريبى لقاعات العرض الرئيسية أظهرت نتائج إيجابية، حيث كان المستهدف استقبال ٤ آلاف زائر يوميًا لاختبار نجاح التجربة، لكن العدد الفعلى تجاوز ٧ آلاف زائر يوميًا، ما يعزز التوقعات بزيادة الإقبال مع الافتتاح الرسمى، خاصة مع افتتاح قاعة الملك «توت عنخ آمون» ومتحف مراكب الملك خوفو، متوقعًا أن تتجاوز أعداد الزوار السنوية التقديرات الأولية، فى ظل تجهيز المتحف بالكامل لاستيعاب هذه الزيادات.كما أوضح أن التشغيل التجريبى اعتمد على نظام الطاقة الاستيعابية المدروسة، حيث تم استقبال أعداد محدودة من الزوار بهدف اختبار التجربة، إلا أنه مع الافتتاح الرسمى، سيكون المتحف جاهزًا لاستقبال كل الزائرين دون أى قيود.وفيما يتعلق بقاعة الملك توت عنخ آمون، كشف اللواء مفتاح عن أن المتحف استقبل خلال الفترة الماضية نحو ١٨٠ قطعة أثرية من كنوز الملك الذهبى، من أصل ٢٢٠ قطعة كان قد تم تأجيل نقلها لحين الافتتاح الرسمى. وبين أن هذه القطع، التى كانت معروضة سابقًا فى المتحف المصرى بالتحرير ومتحفى شرم الشيخ والغردقة، يجرى استكمال نقلها خلال شهر يونيو الجارى، ليتم جمع كنوز الملك الذهبى لأول مرة فى مكان واحد منذ اكتشافها عام ١٩٢٢.كما أشار إلى أنه يتم حاليًا وضع خطة دقيقة لتحديد التوقيت المناسب لنقل أغلى قطعة أثرية فى العالم، وهو القناع الذهبى للملك توت عنخ آمون، الذى يُعرض حاليًا فى المتحف المصرى بالتحرير، تمهيدًا لانتقاله إلى المتحف المصرى الكبير قريبًا.أما فيما يتعلق بالمفاجآت التى تنتظر زوار المتحف، فأكد أن جميع القطع الأثرية ستُعرض وفق أحدث أساليب العرض المتحفى، بما فى ذلك سيناريوهات العرض المدروسة، والفتارين المصممة بعناية، والقواعد المتحفية التى تحافظ على القطع الأثرية، إضافة إلى وسائل شرح متطورة تعتمد على «الجرافيك والمالتيميديا». وبين أن هذه التقنيات ستضفى على القطع الأثرية جمالًا وسحرًا خاصًا، ليشعر الزائر وكأنه يرى هذه الكنوز للمرة الأولى، حتى وإن كانت قد عُرضت سابقًا فى متاحف أخرى.وأشار إلى أن المتحف المصرى الكبير يحتضن مجموعة من الكنوز الرائعة التى تعكس مختلف فترات تاريخ مصر القديمة، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الرومانى. وقال إن كنوز الملك «توت عنخ آمون» تأتى فى مقدمة مقتنيات المتحف، إلى جانب مجموعات أثرية بارزة مثل مجموعة تل الفرخة التى تعود لعصر ما قبل الأسرات، ومجموعة الملكة حتب حرس والدة الملك خوفو، وكنوز «دندرة»، وغيرها.وأضاف أن المتحف يحرص على استقبال جميع الزوار، مع اهتمام خاص بذوى الهمم لضمان حصولهم على تجربة سياحية مريحة وممتعة، مبينًا أنه تم تصميم المتحف وتجهيزه وفق أعلى معايير الإتاحة، حيث يضم «رامبات» ومناطق مخصصة، بالإضافة إلى مناضد مزودة بالكتابة على طريقة «برايل»، وغيرها من الوسائل التى تساعدهم أثناء الزيارة.وفيما يتعلق بأسعار الدخول، أوضح اللواء عاطف أن قيمة التذاكر الحالية تبلغ ٢٠٠ جنيه للمصريين، و١٠٠ جنيه للأطفال والطلاب، بينما تصل قيمة التذكرة للأجانب إلى ١٢٧٠ جنيهًا للبالغين و٦٣٥ جنيهًا للأطفال، دون جولات إرشادية.وتابع أنه بالنسبة للجولات الإرشادية تبلغ قيمة التذكرة للمصريين ٣٥٠ جنيهًا وللأطفال والطلاب ١٧٥ جنيهًا، بينما تصل إلى ١٧٠٠ جنيه للبالغين و٨٥٠ جنيهًا للأطفال من الأجانب. أحمد غنيم: اختبار جميع الأنظمة الحيوية ونترقب 30 ألف زائر يوميًا أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير، أن فترة غلق المتحف، بداية من ١٥ يونيو الجارى، تعد خطوة ضرورية وأساسية لإتاحة الوقت أمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لاستكمال التجهيزات الفنية الخاصة بحفل الافتتاح.وقال: «تم اتخاذ قرار الغلق بعناية، حرصًا على ألا تتأثر تجربة الزائر أو تتداخل مع استعدادات الحفل، لضمان تقديم افتتاح يليق بعظمة المتحف ويعكس أعلى معايير التنظيم».وأشار «غنيم» إلى أن متوسط عدد الزائرين للمتحف يوميًا يتراوح بين ٥ و٦ آلاف زائر، مع اختلاف الأعداد تبعًا للظروف الجوية والموسمية، وكذلك فى فترات العطلات الرسمية والأعياد، متوقعًا أن تشهد أعداد الزائرين ارتفاعًا كبيرًا بعد الافتتاح الرسمى الكامل للمتحف، لتتراوح بين ١٥ و٣٠ ألف زائر يوميًا، ما يعكس أهمية الاستعداد اللوجستى والبشرى لهذا الارتفاع الكبير فى الأعداد.وأكد أن المتحف يواصل استكمال استعداداته على جميع المستويات، حيث تتم مراجعة واختبار جميع الأنظمة الحيوية بشكل دقيق، بما يشمل أنظمة مكافحة الحريق، والمراقبة التكنولوجية، والإضاءة، والأنظمة الأمنية، لضمان أعلى درجات الأمان والسلامة للزوار والقطع الأثرية على حد سواء.وتابع: «فيما يخص الجانب الأثرى، تستمر أعمال الصيانة الدورية الدقيقة للقطع والمعروضات، ضمن خطة مستمرة لصون المقتنيات وضمان جاهزيتها الكاملة للعرض أمام الجمهور». عيسى زيدان: 57 ألف قطعة بعضها عمره 700 ألف عام كشف الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذى للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، عن أن عدد القطع الأثرية بالمتحف يصل حاليًا إلى ٥٧ ألف قطعة، بين قطع معروضة وأخرى داخل مخازن المتحف.وأشار إلى أن المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون تتألف من ٥٥٣٧ قطعة أثرية، ستعرض كلها داخل القاعة المخصصة للملك الذهبى، التى تمتد على مساحة ٧٥٠٠ متر.وقال: «تعرض معظم مقتنيات المجموعة داخل القاعات الخاصة بالملك توت عنخ آمون، باستثناء ٣١ قطعة لا تزال فى المتحف المصرى بالتحرير، ومن أبرزها كرسى العرش الشهير والقناع الذهبى للملك، الذى يعد أهم وأقيم وأغلى قطعة أثرية فى العالم، ويبلغ طوله أكثر من ٢١ بوصة ويزن نحو ٢٤ رطلًا، وسوف يتم نقلها إلى المتحف الكبير قبل موعد الافتتاح بوقت كاف، ووفقًا لجدول زمنى محدد».وأشار «زيدان» إلى أن مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون ستعرض لأول مرة مند اكتشافها كاملة فى مكان واحد.وتابع: «كما سيشاهد الزائر مراكب الملك خوفو الخشبية، التى تعد أقدم مركب من حيث الضخامة والكمال وصل إلينا من العصور القديمة، وتعتبر أيقونة الصناعات الخشبية فى العالم القديم، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسية الاثنى عشر، التى تبدأ من عصر ما قبل التاريخ وتضم قطعًا أثرية تعود إلى نحو ٧٠٠ ألف عام، ثم تمر بفترة ما قبل الأسرات، ثم عصر بداية الأسرات، منها إلى عصر الدولة القديمة، ثم عصر الانتقال الأول، وهكذا». ياسر مصطفى: ارتفاع الحجوزات إلى القاهرة بنسبة 60% أوضح ياسر مصطفى، عضو غرفة شركات السياحة والمتخصص فى السوق اليابانية، أن هناك حالة ترقب كبير من قبل السائحين من مختلف الجنسيات حتى من غير المهمين بالسياحة الثقافية، بافتتاح المتحف المصرى الكبير، متوقعًا وصول عدد السائحين الذين سيزورون مصر هذا العام إلى ٢٠ مليون سائح بنهاية العام الجارى، نظرًا للزخم الكبير الذى صنعه المتحف.وقال: «الإقبال من السوق اليابانية معروف أنه يزيد خلال الموسم الشتوى، لكن بفضل المتحف المصرى الكبير هناك حجوزات كبيرة من السائحين اليابانيين لزيارة القاهرة خلال الموسم الصيفى الجارى، أى خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، بنسبة تزيد بنحو ٥٠٪ عن مثيلتها بموسم الصيف الماضى».ولفت إلى أن كل شركات الطيران العالمية زادت من رحلاتها إلى مصر خلال شهر يوليو المقبل، وطوال أشهر الصيف المتبقية، ترقبًا لافتتاح المتحف الكبير وتنامى الطلب السياحى على القاهرة». وقال مصدر متخصص فى إحدى أكبر شركات حج الرحلات السياحية أون لاين إن الحجوزات السياحية إلى القاهرة ارتفعت بنسبة تصل إلى ٦٠٪ خلال شهر يوليو المقبل، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، وذلك بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، مدفوعة بإقبال كبير من أسواق رئيسية، أبرزها: الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والصين، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا.