مصطفى أبو سريع: لم أتوقع أن تحقق شخصية “دياسطي” هذا القدر من النجاح

عبر الفنان مصطفى أبو سريع عن سعادته الكبيرة بردود الأفعال الإيجابية حول أدائه في مسلسل “عمر أفندي”، مشيرًا إلى أن التعبير عن إعجابه بشخصية “دياسطي” التي جسدها في العمل لا توفيه حقه، قائلًا إن التفاعل الجماهيري فاق كل التوقعات.وأضاف أبو سريع، خلال حواره ببرنامج “أون سيت”، والمذاع عبر فضائية on، أن مسألة التوقع بنجاح عمل معين ليست واردة بالنسبة له، مشيرًا إلى أن حبه للمشروع وإيمانه به كانا دافعًا كبيرًا لتقديم أفضل ما لديه، مؤكدًا أن السيناريو كان مكتوبًا بشكل جيد جدًا على يد الكاتب مصطفى حمدي، إلى جانب وجود فريق عمل وشركة إنتاج لديهم رغبة حقيقية في تقديم عمل جيد ومختلف.وأشار إلى أنه أحب شخصية “دياسطي” بشدة منذ قراءتها على الورق، وبحث كثيرًا في تفاصيلها، وعايش فترة التسعينيات ليستحضر أجواء الشخصية، مضيفًا: “من أسعد لحظات حياتي أن الناس تناديني في الشارع باسم الشخصية اللي قدمتها”، مؤكدًا أن الجمهور عاش مع الشخصيات التي قدمها، لا سيما شخصية “دياسطي”، التي كانت تحولًا كبيرًا في مسيرته الفنية لأن الجمهور لم يره من قبل بهذا الشكل.
سبب نجاح الشخصية
وأكد أن الشخصية من أحب أدواره، مشيرًا إلى أنه أداها بشكل مختلف ومقنع، وجعل الجمهور يضحك بشكل كبير، مضيفًا أن وجود شخصية مكتوبة بشكل جيد ومبنية على موقف إنساني واضح يجعل الممثل مرتاحًا في الأداء.