حادثة اغتيال فرج فودة وتبرع عادل إمام له بالدم في اللحظات الأخيرة

حادثة اغتيال فرج فودة وتبرع عادل إمام له بالدم في اللحظات الأخيرة

كشف  الفيلم الوثائقي “الزعيم.. رحلة عادل إمام”.. الجزء الثانى والمذاع عبر فضائية  “الوثائقية”، أنه في مطلع  التسعينات، جسد عادل إمام ثلاث شخصيات سينمائية جمعت بين خفة الدم وسرعة الحركة، وهي: “شمس الزناتي، وجزيرة الشيطان، وحنفي الأبهة”، وحقق نجاحًا كبيرًا بهم..وأضاف الفيلم، أنه في الثامن من يونيو عام 1992، تلقى عادل إمام صدمة اغتيال صديقه الكاتب فرج فودة، الذي تعرض لإطلاق نار أمام مكتبه في حي مصر الجديدة، وفور علمه بالحادث الإرهابي، أسرع إلى مستشفى الميرغني، لكن الموت كان قد سبقه إلى هناك، ليرحل فرج فودة شهيدًا.

نعى عادل إمام لصديقه

ونعى عادل إمام صديقه تحت عنوان “لقد قتلوا مفكرًا إسلاميًا”، بكلمات عكست صدق المحبة، قائلًا: “وداعًا يا صديقي، يا عظيم، يا شهيد”، داعيًا إلى بدء المواجهة مع الحقيقة في وجه هؤلاء.وأوضح الكاتب عادل حمودة أن اغتيال فرج فودة تم بواسطة اثنين من الجماعة الإرهابية باستخدام سلاح ناري، مضيفًا أنه توجه على الفور إلى المستشفى، وهناك التقى بعادل إمام.وقال أيمن الحكيم، الناقد الفني، إن عادل إمام كان صديقًا لفرج فودة، وكان زميله في كلية الزراعة، وكانت بينهما حوارات ولقاءات عديدة، مشيرًا إلى أن عادل إمام تبرع له بدمه في الساعات الأخيرة التي حاول فيها الأطباء إنقاذه.