إسلام السرساوي يفسر أسباب زيادة شعبية الإنشاد الديني في الآونة الأخيرة، خصوصاً بين فئة الشباب.

إسلام السرساوي يفسر أسباب زيادة شعبية الإنشاد الديني في الآونة الأخيرة، خصوصاً بين فئة الشباب.

أشار أحد المتخصصين في مجال الإنشاد الديني إلى أن الإقبال على الاستماع إلى الابتهالات والإنشاد الديني لم يعد مقتصرًا على المناسبات الدينية فقط، بل أصبح حاضرًا طوال العام، في ظاهرة لافتة تعكس تغيّرًا في الذوق العام.وأكد خلال استضافته بالقناة “الأولي المصرية”، أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا ملحوظًا في طبيعة الجمهور المتابع لهذا الفن الروحي، موضحًا أن الفئة العمرية التي تقبل عليه اتسعت لتشمل الشباب والفتيات، وليس فقط كبار السن كما كان شائعًا في الماضي.وأضاف أن الصورة الذهنية التقليدية للمنشد الديني كانت ترتبط غالبًا بشخص كبير في السن، ما كان يضع حاجزًا نفسيًا أمام بعض الفئات، خاصة من الشباب أما اليوم، فقد أصبح المشهد أكثر تنوعًا، مع بروز منشدين شباب قريبين في اللغة والروح من جمهورهم.ونوه إلى أن هذا التطور أتاح للمنشدين المعاصرين الاقتراب أكثر من مختلف شرائح المجتمع، من الأطفال وحتى الشباب، ما ساهم في تجديد العلاقة مع الإنشاد الديني، ومنحه بُعدًا جماليًا وروحيًا جديدًا.وأردف قائلًا إن هذا الحضور المستمر للإنشاد في الحياة اليومية يعكس تعطشًا روحيًا لدى الناس، وحاجة متجددة لصوت يلامس القلب بعيدًا عن ضوضاء الحياة المعاصرة، مشيدًا بالدور المتنامي للمنشدين الجدد في تجديد هذا الفن دون التفريط في أصالته.