في اليوم العالمي للبيئة، باحثون يابانيون يبتكرون بلاستيكاً يتحلل بسرعة في مياه البحر.

نجح باحثون في اليابان في تطوير نوع من البلاستيك يذوب في مياه البحر خلال ساعات قليلة، ما يوفر حلا محتملا لمشكلة تلوث المحيطات والإضرار بالحياة البرية في العصر الحديث.
مادة جديدة تتحلل أسرع بكثير ولا تترك أي أثر متبقي في البيئة التي تتحلل فيها
وذكرت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، اليوم الخميس، أنه في حين أن علماء من مختلف أنحاء العالم أجروا سابقا تجارب طويلة على البلاستيك القابل للتحلل البيولوجي، كشف باحثون من مركز ريكين -أكبر مؤسسة بحثية شاملة في اليابان وتشتهر بأبحاثها عالية الجودة في مختلف التخصصات العلمية- وجامعة طوكيو، النقاب عن مادة جديدة تتحلل أسرع بكثير ولا تترك أي أثر متبقي في البيئة التي تتحلل فيها.
وفي مختبر بحثي في مدينة واكو بمحافظة سايتاما القريبة من طوكيو، أظهر فريق من العلماء خلال تجربة بحثية عملية له، قطعة صغيرة من البلاستيك وهي تتلاشى في وعاء من الماء المالح بعد تقليبها لمدة ساعة تقريبا بدون ترك أي أثر.
الفريق لم يفصح بعد عن أي خطط للتسويق التجاري
وعلى الرغم من أن الفريق لم يفصح بعد عن أي خطط للتسويق التجاري، إلا أن قائد المشروع تاكوزو إيدا، قال إن أبحاثهم جذبت اهتماما كبيرا محليا وعالميا، بما في ذلك من العاملين في قطاع التعبئة والتغليف.
ويتسابق العلماء في جميع أنحاء العالم لتطوير حلول مبتكرة لأزمة النفايات البلاستيكية المتزايدة، وهو جهد تدعمه حملات التوعية مثل اليوم العالمي للبيئة الذي تم الاحتفال به يوم الخميس.