خالد عيش: انضمام فلسطين كعضو مراقب في منظمة العمل الدولية خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، والذي يشارك في فاعليات النسخة الـ 113 من مؤتمر منظمة العمل الدولية المقام في جنيف، أن عتماد المنظمة “فلسطين” عضو مراقب في المنظمة بعد رفع عضويتها من حركة تحرر وطني، أنما هو قرار تاريخي يشهده الجيل الحالي من الحركة النقابية، وانتصار جديد نحو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
عضوية فلسطين في منظمة العمل
وأكد “عيش” في تصريحات صحفية: يمنح القرار دولة فلسطين حقوقًا موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، بالإضافة إلى وكالات أخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية، وهو قرار يتسق مع المواثيق الدولية والقرارات الأممية، وهو استكمال لكفاح الشعب الفلسطيني في الحصول علي حقة، لافتًا الي اهمية الدور الواقع علي الوفد المصري المشارك هذا العام في فاعليات المؤتمر، ومشددًا علي ضرورة استكمال البناء في ضوء تلك الخطوة التاريخية.
اعتراف دولي بحقوق الفلسطينين
وأضاف، تلك الخطوة تساعد لاحقًا في اتمام خطوات اخري للجانب الفلسطيني في المحافل الدولية، حيث يمنح القرار الجديد الحق للدولة الفلسطينية تقديم الاقتراحات والتعديلات، والمشاركة في رعاية المشاريع، وطلب التصويت والطعن في قرارات رئاسة الجلسات، وهي حقوق تُمنح للمرة الاولي خاصة مع حقها في تمثيل أطراف عملية الإنتاج من الداخل الفلسطيني.
هذا وقد غادر النائب خالد عيش والوفد المصري اثناء القاء مندوب اسرائيل كلمتة لرفض سياسات الاحتلال والتأكيد علي دعم القضية الفلسطينية.كان مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وعضو الوفد المصري المشارك في الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليًا بمدينة جنيف السويسرية، قد أكد أن انسحاب الوفد العمالي المصري من قاعة المؤتمر فور بدء كلمة ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي جاء تعبيرًا عن موقف وطني ونقابي مشرف ومدروس.وأوضح البدوي أن هذا الانسحاب لم يكن تصرفًا عفويًا أو ارتجاليًا، بل جاء خطوة محسوبة تعبّر عن رفض قاطع لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وتضامنًا مبدئيًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاسيما العمال الفلسطينيين الذين يعانون ظروفًا إنسانية ومهنية بالغة الصعوبة تحت نير الاحتلال.