سالي شاهين تفتح قلبها حول تجربتها في مسابقة ملكة جمال مصر وصورتها مع ترامب

قالت الإعلامية سالي شاهين، إن مشاركتها في مسابقة ملكة جمال مصر لم تكن تعكس شخصيتها الحقيقية على الإطلاق، لكنها اعتبرت المسابقة فرصة للوصول إلى حلمها في العمل كمذيعة.وأوضحت خلال حوارها في برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع عبر فضائية on، أنها كانت ترغب في العمل كمذيعة، لكنها لم تجد بابًا مفتوحًا، ولم تكن تملك واسطة أو تعرف كيف تصل إلى هدفها، مشيرة إلى أن مراد مكرم وبعض الصحفيين الشباب في التلفزيون اتصلوا بها وطلبوا منها المشاركة في مسابقة “مس إيجيبت”، لكنها في البداية رفضت قائلة: “أنا؟ مستحيل، لن أشارك”، لكنهم أصروا عليها مؤكدين أنها لائقة للمشاركة.وأضافت شاهين أنه بعد مشاركتها في المسابقة، قامت الدكتورة هالة سرحان بجلب المتسابقات من هناك وأجرت لهن تجارب أداء، وفعلًا عملت مذيعة بعد المسابقة، مشيرة إلى أنها كانت حينها خريجة كلية الآداب قسم إعلام وتبلغ من العمر 23 سنة.وأشارت إلى أنها تخلت تمامًا عن كل ما يتعلق بمسابقات ملكات الجمال بعد هذه التجربة، واعتبرتها مرحلة انتهت، رغم أنها مثلت مصر في مسابقة “ميس يونيفرس” وكانت سفيرة لمصر هناك، إلى جانب ملكات جمال من دول مثل المجر والفلبين.
أسوأ ما واجهته خلال مشاركتها في المسابقة
وبخصوص أسوأ ما واجهته خلال مشاركتها في المسابقة، قالت إن الأسوأ كان الانضباط الشديد الذي يشبه الحياة العسكرية، حيث كان عليها أن تستيقظ في وقت محدد، وتضبط مظهرها جيدًا، وترتدي ملابس أنيقة باستمرار، مع الحفاظ على مظهرها طوال الوقت، والالتزام بممارسة الرياضة صباحًا، وتناول الإفطار في وقت محدد، موضحة أن كل شيء كان دقيقًا للغاية وعلى “سنجة عشرة”، وكانت تلك تجربة مرهقة جدًا.وأشارت إلى أنه حتى أثناء المشي في الشارع، كان هناك حراس شخصيون ومشرفون يرافقون المتسابقات باستمرار، معتبرة أن المتسابقات بالنسبة لهؤلاء كانوا كائنات يجب مراقبتها بشكل دائم، وهو ما كان يجعلهن يشعرن بأنهن تحت مراقبة مستمرة.كما علقت على صورتها مع الرئيس دونالد ترامب، مؤكدة أنه كان صاحب المسابقة وكان اللافت أنه هو من طلب منها التقاط صورة معه.