خطبة عيد الأضحى 2025: يوم السعادة والتضحية والابتعاد عن السلبيات

بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1446 هـ / 2025 م، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية نص خطبة عيد الأضحى الموحدة، التي جاءت تحت عنوان: «عيد الأضحى.. شعائر وتعظيم، ونفوس تتطهر من السلبية»، وشددت الخطبة على فضل هذا اليوم الكريم، وتطرقت إلى المعاني السامية للتضحية والطاعة، محذرة من بعض السلوكيات السلبية التي تسيء لقدسية المناسبة.
نص خطبة عيد الأضحى 2025.. يوم الفرح والتضحية والطهارة من الظواهر السلبية
نص خطبة عيد الأضحى
بدأت الخطبة بحمد الله والثناء عليه، وتذكير المسلمين بعظيم نعمه، وعلو مكانة هذا اليوم المبارك، الذي يمثل قمة التعبد والطاعة لله عز وجل، من خلال شعائر الأضحية والتكبير وصلة الأرحام، وورد في الخطبة قول النبي ﷺ: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم…».كما أشارت الخطبة إلى اجتماع حجاج بيت الله الحرام في مشهد مهيب يعكس وحدة المسلمين، ودعائهم المتضرع المستجاب بإذن الله، مذكّرة بدعاء سيدنا إبراهيم: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا…}، تأكيدًا على أهمية الأمن في حياة الشعوب.
تحذيرات من الظواهر السلبية التي تُفسد فرحة العيد
وانتقلت الخطبة للحديث عن بعض الظواهر السلبية التي تنتشر في العيد، مثل:
• ذبح الأضاحي خارج المجازر، وهو ما يضر بالصحة العامة ويشوه المظهر الحضاري.
• التحرش والمعاكسات التي تتنافى مع أخلاق الإسلام، وتنتهك حرمة العيد.
• استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، التي تسبب أضرارًا جسدية ونفسية وتُقلق راحة المرضى وكبار السن.ودعت الخطبة إلى جعل العيد مناسبة للفرح النقي، والالتزام بالقيم الإسلامية والإنسانية، والتمسك بالآداب العامة والاحترام المتبادل.
دعوة للفرحة والبذل والتراحم
اختتمت الخطبة بالدعاء بأن يعمّ الفرح والنصر على المسلمين، وأن يرزق الله الجميع الأمن والأمان، وأن تكون أيام العيد موسمًا للمحبة والتصافح والتكافل، مع حثٍ على إدخال السرور على الأطفال والنساء وذوي القربى.