تحميل أذكار الصباح بصوت مؤثر وتكرارها يومياً لتحقيق البركة والهدوء النفسي.

بينما يبدأ كثيرون يومهم بتصفح الأخبار أو تطبيقات الهواتف الذكية، يتجه ملايين المسلمين يوميًا إلى ذكر الله تعالى، مستفتحين صباحهم بـ “أذكار الصباح” المأثورة عن رسول الله ﷺ، لما لها من فضل عظيم في جلب الطمأنينة ودفع الشرور.وتشير تقارير البحث عبر الإنترنت إلى تزايد كبير في عدد الباحثين عن “أذكار الصباح مكتوبة كاملة بخط واضح” لحفظها بسهولة وترديدها في بداية اليوم.ولأن هذا الذكر ليس طقسًا شكليًا بل هو عبادة قلبية ولسانية، فإن الحرص عليه كل صباح يعكس الوعي الديني لدى المسلم، ورغبته في بدء يومه متوكلًا على الله، محصنًا من كل أذى.موقع “الدستور” يقدم قائمة شاملة بأذكار الصباح الصحيحة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مرتبة وواضحة وموثقة بأدلتها:من القرآن الكريم:آية الكرسي [البقرة: 255] – تقرأ مرة واحدة صباحًا، وتحفظ من الشيطان حتى المساء.سورة الإخلاص، الفلق، الناس – تقرأ ثلاث مرات. وقد قال النبي ﷺ: «تكفيك من كل شيء».من السنة النبوية:”أصبحنا وأصبح الملك لله…””اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا…””اللهم ما أصبح بي من نعمة…””اللهم إني أسألك العفو والعافية…””بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء…” – ثلاث مرات”حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت…” – سبع مرات”سبحان الله وبحمده” – مئة مرة”اللهم صل على محمد” – عشر مراتكما أن من أعظم الأذكار أيضًا:”اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن…””اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت…” (دعاء سيد الاستغفار)”لا إله إلا الله وحده لا شريك له…” – مئة مرةوتتجلى حكمة هذه الأذكار في كونها شاملة لحماية النفس، واستحضار النعم، وطلب العون، ودفع البلاء، والتوكل، والتسليم لله.وتشير نصوص السنة إلى أن من قال هذه الأذكار صباحًا بنية صادقة وموقنًا بما يقول، كتب الله له أجرًا عظيمًا، ووقاه من الشيطان، وجلب له الخير في رزقه وأهله ونفسه.وفي الأيام المباركة، خاصة العشر الأوائل من ذي الحجة، يزداد فضل هذه الأذكار، إذ أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من غيرها، ومن أعظم الأعمال: الذكر والتسبيح والاستغفار.ويحرص كثير من المسلمين على سماع هذه الأذكار من قراء مميزين مثل الشيخ مشاري بن راشد العفاسي، الذي تميز بتلاوته المؤثرة للأذكار، المتوفرة على يوتيوب ومختلف التطبيقات.كما أصبح من السهل تحميل هذه الأذكار على الهاتف للاستماع إليها أثناء العمل أو قيادة السيارة أو أثناء المشي، مما يعزز المواظبة عليها في كل الأحوال.في كل صباح، تكون النفس البشرية في أمسّ الحاجة لجرعة من السكينة الربانية، وأذكار الصباح هي الجسر الذي يعبر به الإنسان من عالم القلق إلى فضاء الطمأنينة، فلنحرص على ترديدها بيقين، ولنعلم أن ذكر الله ليس فقط عبادة، بل وقاية، وراحة، وسبب لتيسير الرزق والحفظ من كل سوء.