“القاهرة الإخبارية” تتابع ظروف الفلسطينيين خلال الأيام الأولى من عيد الأضحى في الضفة الغربية

“القاهرة الإخبارية” تتابع ظروف الفلسطينيين خلال الأيام الأولى من عيد الأضحى في الضفة الغربية

في أجواء يخيم عليها الحزن والأسى، تشهد مدن الضفة الغربية عيدًا مثقلًا بالآلام، في مشهد لا يختلف كثيرًا عن نظيره في قطاع غزة، وإن كان بأشدّ تجلياته هناك.وقالت مراسلة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، ولاء السلامين، إن الضفة الغربية تعيش أيام عيد متشحة بالسواد، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، والتي شملت اعتداءات على المنازل والمركبات وقطع الطرق، خاصة في شمال الضفة وتحديدًا في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم والمداهمات.وأضافت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة في المخيمات والبلدات الفلسطينية منذ أشهر، وسط إغلاق متكرر للحواجز والبوابات التي تفصل مناطق الضفة، مما يفاقم من عزلة الفلسطينيين ويقطع أوصالهم بين الشمال والجنوب.وأشارت السلامين، إلى أن الواقع الاقتصادي يشهد تدهورًا حادًا، في ظل احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة وتأخر صرف رواتب الموظفين، حيث لم تُصرف قبل العيد إلا جزئيًا، على أن تُستكمل بعد عيد الأضحى، ما زاد من الأعباء على الفلسطينيين.ونوهت كذلك إلى أن الامتحانات النهائية للثانوية العامة باتت على الأبواب، في وقت يتعذر فيه إجراءها في غزة، ما يعمق الفجوة بين شطري الوطن.