هجوم همجي على تاجر ذهب في البحيرة: تفاصيل الاعتداء الشنيع

واقعة مؤسفة شهدتها مدينة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة، حيث أصيب شاب بجروح وإصابات شديدة الخطورة على يد شخصين أحدهما كان يعمل عنده، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهما، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.تلقى اللواء محمود عبدالتواب هويدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بإصابة شخص بإصابات بالغة وتم نقله للمستشفى، إثر تعدي شخصين عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات سابقة.وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين إصابة “أحمد المسلماني”، تاجر ذهب بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، على يد “فارس. ع. م”، وشخص آخر.وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
زوجة المجني عليه تستغيث بوزارة الداخلية
ومن جانبها، قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه، عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”: “دلوقتي أحمد جوزي كان ماشي في أمان الله يجي المجرم يوقفه ويسلم عليه وياخدوا على خوانة وواحد تاني واقف مستنيه ينزله من العربية وأخدوه على خوانة وضربوه بمطوة وصفوا دمه وأذوه جامد واتسبب في جروح جامدة لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب، جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووشو ورقبتو ودماغه اتشرحوا حرفيا انا عاوزه حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده انا عاوزه حق جوزي، انا جوزي مش كويس وفي المستشفى، حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزه حق جوزي علشانه وعلشان ابني، حرام اللي يحصل ده احنا فين علشان يتعمل كده، وروحت اعمل محضر لقيت أهل المجرم بيضحكو حسبي الله ونعم الوكيل مش هسيبه غير لما ياخد اعدام”.وقال عدد من أصدقاء المجني عليه عبر صفحات التواصل الاجتماعي: أحمد الذي عُرف بين أبناء منطقته بالأمانة وحسن السمعة، تعرض لاعتداء غادر على يد أحد العاملين السابقين لديه، بالتعاون مع صديق له، إثر خلافات نشبت بعد حادثة سرقة غامضة، والجانيان لم يكتفيا بالتهديد أو الترويع، بل أقدما على تنفيذ اعتداء بشع تم توثيقه بمقطع فيديو انتشر، والاعتداء لم يكن مجرد مشاجرة، بل جريمة شروع في قتل مع سبق الإصرار لم تُستكمل، حيث تم تقطيع جسد أحمد بطريقة وحشية، مما أدخله في غيبوبة حرجة وهو الآن يرقد بين الحياة والموت داخل غرفة العناية المركزة، يصارع الموت بينما أسرته تنتظر القصاص والعدالة.