روسيا تlaunch هجمات “كاسحة” على ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا

روسيا تlaunch هجمات “كاسحة” على ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا

شنت روسيا في وقت مبكر من السبت، هجومًا صاروخيًا وطائرات مسيرة ضخمًا على خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من عشرون شخص- حسب وكالة أسوشيتد برس.يأتي هذا الهجوم ردًا على الضربات الأوكرانية الأخيرة بطائرات مسيرة على قواعد عسكرية روسية ووسط  محاولات إجراء محادثات سلام، التي يرعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.استهدف الهجوم الروسي الذي وصفته أسوشيتد برس بـ”الكبير”، مدينة خاركيف الواقعة شرقي أوكرانيا؛ مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 21 آخرين، وفقًا لمسؤولين محليين. ووفقًا للقوات الجوية الأوكرانية، شنت روسيا هجومًا بـ 215 صاروخًا وطائرة مسيرة خلال الليل، وأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية 87 طائرة مسيرة وسبعة صواريخ وعطلتها.وصرح وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها في منشور على منصة X، بأن عدة مناطق أخرى في أوكرانيا تضررت أيضًا، بما في ذلك مناطق دونيتسك، ودنيبروبيتروفسك، وأوديسا، ومدينة تيرنوبل.وقال: “لإنهاء القتل والدمار الذي تُمارسه روسيا، لا بد من مزيد من الضغط على موسكو، وكذلك اتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز قوة أوكرانيا”.

أضرار جسيمة

من جهته، صرح حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينييوبوف، بأن منطقتين في المدينة تعرضتا لقصف بثلاثة صواريخ وخمس قنابل جوية مُنزلقة و48 طائرة مسيرة.وقال: “إن من بين المصابين طفلان، وصبي يبلغ من العمر شهرًا ونصف، وفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا”. وأضاف: “هناك أضرار جسيمة”، مضيفا أن ثلاثة مبانٍ سكنية شاهقة أُصيبت. يأتي الهجوم على خاركيف بعد يوم واحد من شن روسيا واحدة من أعنف هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على أوكرانيا، حيث ضربت ست مناطق أوكرانية، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة حوالي 80 آخرين، وكان من بين القتلى ثلاثة من المسعفين في كييف، وشخص واحد في لوتسك، وشخصان في تشيرنيهيف.صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أبلغه أن موسكو سترد على هجوم أوكرانيا على المطارات العسكرية الروسية يوم الأحد الماضي.كما قال ترامب: إنه قد يكون من الأفضل ترك أوكرانيا وروسيا “يتقاتلان لفترة” قبل تفريقهما والسعي إلى السلام. هذا وشكلت تعليقات ترامب انحرافًا ملحوظًا عن دعواته المتكررة لوقف الحرب، وأشارت إلى أنه قد يتخلى عن جهود السلام الأخيرة.