رؤساء مجلس الكنائس العالمي: 2025 سيكون عاماً استثنائياً للحوار المسكوني

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد، بعيد العنصرة، الذي يسبق صوم الرسل الذي يحل في 9 يونيو 2025.وتقيم الكنائس المسيحية صلوات القداسات الإلهية بمختلف الكنائس للاحتفال بعيد العنصرة المجيد، وفي المساء تقيم صلوات السجدة الطقس الأهم لعيد العنصرة المجيد.وفي رسالتهم السنوية بمناسبة عيد العنصرة، تأمل رؤساء مجلس الكنائس العالمي لعام 2025 معنى الوحدة في التنوع.
فرحة عيد العنصرة مشتركةوقال رؤساء مجلس الكنائس العالمي، في رسالتهم: إنه في هذا العام، الذي تشاركت فيه جميع الكنائس عيد فصح مشترك، وبالتالي فرحة الاحتفال بعيد العنصرة المشترك، نحييكم نحن، رؤساء مجلس الكنائس العالمي، بروح المحبة والأخوّة المسيحيةوجاء في الرسالة أيضًا: “وحدتنا في المسيح مدفوعة ومُمَكَّنة ومباركة بالروح القدس، وخبرة روح الله الحي تُمكِّننا من مواصلة السعي وراء الوحدة التي هي هبة الله في الواقع، هذا هو امتياز وعمل زمالتنا في مجلس الكنائس العالمي”وتابعت: “في هذا العام المسكوني المميز، ستجتمع اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا، خلال الأسبوع الذي يلي عيد العنصرة، سيجتمع ممثلون من زمالتنا المتنوعة، وسيصلون من أجل أن يحل الروح القدس بقوة وبركة على اجتماعهم، بل وعلى العالم الذي يحبه الله كثيرًا”.وتشير الرسالة إلى أن اجتماع اللجنة المركزية سيُتيح أيضًا فرصةً مناسبةً للتفاعل مع شعار الاتحاد الأفريقي لعام ٢٠٢٥: ٢٠٢٥ عام التعويضات – العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”، بالشراكة مع الجماعة الكاريبية، وبالتركيز الأخير لمنتدى الأمم المتحدة الدائم المعني بالمنحدرين من أصل أفريقي، إنها دعوةٌ لا للتأمل فحسب، بل للوضوح والشجاعة، ولإعادة صياغة استراتيجية لخطاب التعويضات ورؤية العدالة التعويضية.وتختتم الرسالة قائلةً: “أينما كنتم، ومهما كانت أكثر هموم كنائسكم إلحاحًا، فليبارككم الروح القدس بالعزاء والتحدي، وليمنحكم صوتًا يُعلن البشارة، ويمنحكم أمل الوحدة”.