شيماء سعيد وإسماعيل الليثي: “الموال” من طلب المساعدة إلى “خلاف بسيط”
تصدّرت البلوجر شيماء سعيد، زوجة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، محركات البحث بعد أن ظهرت في مقطع فيديو مؤثر عبر حسابها على منصة “تيك توك”، وهي تستغيث متهمة زوجها بالتعدي عليها وسرقة ممتلكاتها، بل وخطف طفلتيهما.في التسجيل الذي لم يتجاوز عدة دقائق، بدت شيماء منهارة تمامًا وهي تقول “إسماعيل ضربني، خد دهبي وفلوسي ومفتاح عربيتي، وصحيت ملقتش بناتي”، في إشارة مباشرة إلى تعرضها للعنف الأسري وسرقة ممتلكاتها الشخصية، إلى جانب خطف طفلتيها. كما أوضحت أن ما حدث لم يكن أول خلاف بينهما، بل تكررت هذه الانتهاكات مرارًا خلال علاقتهما الزوجية، لكنها كانت تتجنب الحديث عنها علنا حفاظا على حياتها الأسرية واستقرار بيتها.لم تمضِ ساعات على انتشار الفيديو حتى بدأت الروايات المضادة في الظهور، فقد تداولت عدة مواقع إخبارية تصريحات على لسان مصدر مقرّب من عائلة المطرب إسماعيل الليثي، أكد فيها أن ما جرى لم يتعدّ كونه “مشادة عائلية عادية”، مشيرًا إلى أن بناتهما حاليًا بصحبة والدتهما، وأن الفيديو سيتم حذفه قريبًا بعد تهدئة الأمور بين الطرفين.
أول رد من إسماعيل الليثي على أزمته مع زوجته
بعد ذلك، لم يجد إسماعيل الليثي مفرا من نفي التهم عنه، ورد على اتهامات زوجته شيماء سعيد له بالاعتداء عليها بالضرب وسرقة الذهب الخاص بها وخطف أطفالها.ونشر إسماعيل الليثي بدوره فيديو عبر تيك توك يوضح فيه أنها مازالت زوجته ولم يسرق الذهب الخاص بها، وما حدث مجرد خلاف عائلي وطلب من الجميع عدم التدخل بينهما.
وفاة نجل إسماعيل الليثي وشيماء سعيد
الجدير بالذكر أن شيماء سعيد وإسماعيل الليثي كانا قد مرا بمحنة إنسانية قاسية منذ أشهر قليلة، عندما فقدا نجلهما “رضا”، المعروف باسم “ضاضا”، بعد سقوطه من شرفة المنزل من الطابق العاشر، في حادث مأساوي هزّ الوسط الفني والجمهور على حد سواء.وفي لقاء تلفزيوني ببرنامج “واحد من الناس” في وقت سابق أوضح إسماعيل الليثي أنه شعر بالحزن لأن زوجته قررت الذهاب لمساعدة شقيقتها في تجهيزها للزفاف، رغم أنه لم يمنعها من ذلك.وأكد أن شيماء سعيد لم تدخل قاعة الفرح، بل اكتفت بعمل المكياج لشقيقتها، لكنه كان يتمنى أن ترفض الذهاب من تلقاء نفسها احترامًا لذكرى ابنهما الراحل.إسماعيل الليثي أشار إلى أن الفيديوهات التي نشرتها شقيقة زوجته من الحفل كانت “أوفر” وأثارت استيائه، لكنه شدد على أن الخلاف لم يصل إلى حد الانفصال، مؤكدًا أنه لم يترك منزله ولا يريد أن يحمل زوجته ذنب تصرفات عائلتها.ووجه الليثي رسالة مؤثرة لابنه الراحل رضا، معبرًا عن حزنه العميق وأمله في أن يجتمع به في الجنة، قائلًا: “يا ابن عمري وحشتني، ربنا يجمعني بيك وأشوفك في الجنة كبير وتاخد بإيدي أنا وأمك وتشفعلنا يوم القيامة”.