الشاعر محمد حلمي حامد: فقدان هدى العجيمي يعد خسارة للأدب والمثقفين

الشاعر محمد حلمي حامد: فقدان هدى العجيمي يعد خسارة للأدب والمثقفين

نفي الشاعر الدكتور محمد حلمي حامد، ما ذكره الناقد، الدكتور عادل ضرغام، أستاذ الأدب العربي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، عن الإذاعية هدي العجيمي، فما القصة؟

ما حقيقة علاقة هدي العجيمي بديوان الناس في بلادي؟

نشر الناقد عادل ضرغام، نعيا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، عن الإذاعية والكاتبة هدي العجيمي، بتاريخ 5 يونيو الجاري، لافت خلاله إلى أن الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، كان كتب فيها ــ هدي العجيمي ــ ديوانه الناس في بلادي.

وقال ضرغام: “ماتت هدى العجيمي صاحبة الفضل على كثيرين من الشعراء والأدباء، وهي التي كتب فيها صلاح عبد الصبور نصه الشهير إلى صديقة في ديوانه الناس في بلادي، فقد كانت زميلته بكلية الآداب جامعة القاهرة، وهي الأولى التي استضافتنا نقادا في برنامجها مع الأدباء الشبان.. دائما كانت تقول لي إنني أذكرها بابنها، ولذلك هي تتعامل معي بشكل مختلف.ونفي الشاعر الدكتور محمد حلمي حامد، الرواية التي ذكرها ضرغام، موضحا في تصريحات خاصة لـ “الدستور”: “للأسف ما ذكره الدكتور عادل درغام عن صلاح عبد الصبور والسيدة هدى العجيمي غير حقيقي بالمرة.وتابع “حلمي”: عرفت الإذاعية الكبيرة الراحلة، هدي العجيمي من عام 1977 وقابلت معها شعراء كبار مثل طاهر أبوفاشا، فاروق شوشة ومحمد إبراهيم أبو سنة، ونقاد نقدوني في الإذاعة من بينهم وزير الثقافة الأسبق، الدكتور أحمد هيكل، والدكتور محمد حماسة عبد اللطيف، والشاعر الغنائي عبد الفتاح مصطفى والدكتور يسرى العزب وعرفت في برنامجها الدكتور الرائد محمد حسن عبد الله، ونقدت أيضا عشرات الأدباء في عشرات الدواوين عبر عقود من الزمن والمحبة.

العجيمي وحلمي
العجيمي وحلمي

رحيل هدى العجيمي خسارة وللأدب وللأدباء

ولفت “حلمي”: والأهم من هذا هو إنني ألقيت في الإذاعة في أوجها عشرات القصائد، وكان مهندس الصوت فى الاستوديو 38 على ما أتذكر هو المهندس نبيل الحمصاني، الذي كان يبدع في إضافة المؤثرات الصوتية والعمق للقصائد.وإحقاقا للحق لقد عرفت قبلها ــ هدي العجيمي ــ الإذاعية العظيمة ميرفت رجب ولكن عن طريق الرسائل، حتى عندما حصلت منها على موافقة، بأن تكون مناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة بي في قناة النيل للبحث العلمي بعد عقدين أو ثلاث من لقائنا في صوت العرب كان هذا أيضا عن طريق الرسائل.واستكمل “حلمي”: أما السيدة الفاضلة هدى العجيمي، فكانت أما حميمية تتابعنا بشكل يومي خاصة بعد تطور وسائل الاتصال الحديثة، إننا جميعا سنفتقدها.واختتم: سنفتقد حنانها وقدرتها على متابعتنا جميعا في كافه أنحاء مصر بحب ودون تمييز، سنفتقد قدرتها على التحكم في الذوق العام فيما يمكن أن يقال أدبيا للناس كافة، وما يمكن أن نتداوله ونناقشه في الغرف المغلقة، لقد فقدنا سيدة عظيمة حاول بيت الشعراء العرب في الصيف الماضي تكريمها من خلال إقامة دورته السنوية تحت رئاستها، ولكن وقتها أيضا لم تستطع الحضور وتغيبت لدخولها المستشفى، فوقفت وسط الحاضرين وذكرت مآثرها الجميلة. إن خسارة السيده الفاضلة هدى العجيمي، هي خسارة لمصر كلها وللأدب وللأدباء.