الأورمان تستمر في ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأشد حاجة في الغربية.

الأورمان تستمر في ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأشد حاجة في الغربية.

تواصل جمعية الأورمان تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية، ولليوم الثانى على التوالى فى ذبح الاضاحى البلدية، حيث قامت من بعد وقت صلاة العيد أمس بالترتيب لذبح عدد  (65)  رأس ماشية، واليوم جارى استكمال الذبح الى عصر أخر أيام التشريق. وأكدت حسناء ابراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماى بالغربية، أن توزيع اللحوم جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم وخاصة فى أيام عيد الأضحى المبارك، فضلًا عن العمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.وأعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم توزيع اللحوم اول يوم العيد على أهالى قرى القرشية وبلاى وتطاى وشبرابيل ومنيه طوخ بمركز السنطة، وقرى منشية مبارك وميت الليث والجابرية والعامرية والعجرمة والكمالية والهياتم وبشبيش وكفرالعبايدة ومنشية البكرى بمركز المحلة.وسيتم اليوم التوزيع فى قرى كفرالدوار وأبوحمر وكوم عبود وحصه آبار ومحلة اللبن بمركز بسيون، وقرى تفاهنه العزب وحانوت وكفرالجنيدى والغريب والدغايدة وكفرسنباط وكفرحانوت بحرى وشرشابه بمركز زفتا، وقرية محله زياد بمركز سمنود.وأكد شعبان أن تحديد الحالات المستفيدة تم وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا وفق عدة معايير ثابتة أهمها شدة احتياج الاسر المستفيدة وقلة مواردها وان الاسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.وأشار إلى أن اللحوم البلدية التى يتم توزيعها في محافظة الغربية، تم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية، مضيفا أنه يتم الذبح والتشفية والتعبئة في مجزر طنطا العمومى بقرية شبشير الحصة فى طنطا المعتمد من وزارة الزراعة وتحت إشراف الدكتور خالد عبدالعزيز، مدير مديرية الطب البيطري بالغربية.والجدير بالذكر ان ما يتم ذبحه من اللحوم الأضاحى البلدى والمستورد لصالح الجمعية مليون كيلو لحوم تقريبًا و2000 عجل بلدى وأن حصة محافظة الغربية من المستورد 70 الف كيلو لحوم بعد وصولها الى مصر مباشرة،  والبلدى (65) رأس ماشية توزع على القرى والنجوع.