“يو إس إيه توداي”: التوتر بين ترامب وماسك قد يؤدي إلى انهيار أغنى شخص في العالم

“يو إس إيه توداي”: التوتر بين ترامب وماسك قد يؤدي إلى انهيار أغنى شخص في العالم

قالت صحيفة “يو إس إيه توداي”، اليوم السبت، إن تاريخ العلاقات السياسية الحافل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُنذر بأن خلافه الجديد والمتفجر مع إيلون ماسك قد لا ينتهي نهاية سعيدة لمستشار البيت الأبيض السابق وأغنى رجل في العالم، محذرة من أن هذه المواجهة قد تتجه نحو “إبادة ماسك” سياسيًا واقتصاديًا.وتحت عنوان: “عداء ترامب مع أغنى رجل في العالم سينتهي بـ”إبادة ماسك””، أشارت “يو إس إيه توداي”، في تقرير لها، إلى أن ساحة السياسة الأمريكية تزخر بأسماء شخصيات بارزة كانت ذات يوم من حلفاء ترامب، قبل أن ينقلب عليهم أو يهمشهم، من بينهم المحامي مايكل كوهين، والمستشار ستيف بانون، ووزير العدل السابق جيف سيشنز، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، إضافة إلى جون بولتون وجون كيلي وكريس كريستي.

ماسك قد يكون الآن هدفًا لحملة انتقامية من قبل البيت الأبيض

ونقل التقرير عن كوهين، المحامي السابق لـ”ترامب” قوله: “إذا كان ما حدث لي مؤشرًا على ما سيحدث لماسك، فإن إيلون سيُباد”.وأضاف كوهين الذي صرح ذات مرة بأنه “سيتحمل التضحيات” من أجل رئيسه: أن ماسك لا يدرك طبيعة “حرب العصابات السياسية” التي يخوضها ترامب، محذرًا من أن الأخير قد يسعى لإغلاق أعمال ماسك أو حتى ملاحقته قانونيًا. وأكد كوهين أن ماسك ربما يكون الآن هدفًا لحملة انتقامية من قبل البيت الأبيض.

ماسك مختلفًا عن باقي خصوم ترامب السابقين والنهاية السيئة قد تطال الطرفين

كما نقلت الصحيفة الأمريكية رأي جون بولتون، الذي أقاله ترامب من منصبه كمستشار للأمن القومي عام 2019، أن ماسك يتمتع بقدرات مالية وإعلامية قد تمنحه بعض الحماية، مشيرًا إلى أن امتلاك ماسك لمنصة “إكس” وعقود بمليارات الدولارات مع الحكومة الأمريكية يجعله مختلفًا عن باقي خصوم ترامب السابقين. ومع ذلك، حذر “بولتون” من أن “الأمور قد تنتهي بوضع سيئ للطرفين”، متسائلًا عن مدى الضرر الذي قد يصيب البلاد جراء هذا الصراع.وقال أيضًا: “إن ترامب سعى سابقًا لمنع نشر مذكراته، مستخدمًا دعاوى قضائية بتهم خرق اتفاقات سرية وتسريب معلومات، وهو نهج قد يتكرر مع ماسك”، وفقًا للتقرير.