آصف ملحم: الأعمال العسكرية في أوكرانيا قد تدفع العالم نحو خطر نووي.

أكد الدكتور آصف ملحم، مدير مركز “جي إس إم” للأبحاث، أن الحرب الروسية الأوكرانية قد دخلت مرحلة خطيرة للغاية، حيث أضاف أن العمليات العسكرية الأوكرانية باتت تتسم بطابع “الحرب القذرة”، مشيرًا إلى أن بعض الهجمات مثل تفخيخ الجسور تستهدف المدنيين بشكل متعمد، مما يجعلها عمليات إرهابية بامتياز.وأشار عبر مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن روسيا تتجنب بشكل متعمد قصف القطارات أو الهجمات العشوائية رغم قدرتها على ذلك، مما يوضح الفرق بين التصعيد الأوكراني المسؤول عنه، وبين الحرب التي تسعى روسيا لتحقيق أهدافها من خلالها، مضيفًا أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى كارثة عالمية، فاستفزازات خاطئة قد تثير صراعًا نوويًا شاملًا.أردف ملحم قائلًا: “عندما يُتاح لأطراف غير حكيمة التحكم في الأسلحة النووية، فإن الخطأ يمكن أن يحدث في أي لحظة”، معبرًا عن قلقه من خطورة التصعيد الأوكراني على أمن العالم.وفيما يتعلق بالموقف الأوروبي، نوه إلى أن الدول الأوروبية بدأت تدرك بشكل متزايد حقيقة انتصار روسيا في الحرب، مضيفًا أن الأرقام تشير إلى تراجع الجيش الأوكراني، مما قد يدفع أوكرانيا إلى اللجوء إلى العمليات المتهورة لتخفيف الضغط العسكري.وأكد أن الدعم الغربي المستمر لأوكرانيا يساهم في تصعيد النزاع، مشيرًا إلى أن روسيا لن تتراجع عن شروطها رغم الضغوط الدولية، وأن الصراع سيستمر ما لم تحدث تغيرات جذرية في المواقف.وتابع، أن هذه الصواريخ ليست بالتهديد الكبير في الوقت الحالي، بسبب القيود التقنية على استخدامها. كما أشار إلى أن هناك تكهنات بشأن صواريخ باليستية أوكرانية قد تكون قيد التطوير، لكنها لم تؤكد بعد.