باحثة فلسطينية: إسرائيل تهدف إلى تجويع غزة وتدمير بنيتها الصحية لطرد السكان.

باحثة فلسطينية: إسرائيل تهدف إلى تجويع غزة وتدمير بنيتها الصحية لطرد السكان.

أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة تركزعلى تجويع السكان وتدمير البنية التحتية الطبية بشكل ممنهج. وأضافت عبر مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل تستهدف مراكز توزيع المساعدات الطبية والمستشفيات بهدف تحقيق أهدافها العسكرية، التي لا تتمثل في هزيمة عسكرية للفلسطينيين، بل في تهجير أكثر من مليون غزي وإعادة توزيعهم داخل القطاع.وأشارت، إلى أن أهداف الحرب الإسرائيلية أصبحت واضحة، حيث تركز على احتلال الأرض وتهجير الفلسطينيين، وهي استراتيجية بعيدة عن المعارك العسكرية التقليدية. ونوهت إلى أن هذه الحرب تستهدف المدنيين، وهي تتجه نحو ما وصفته بـ “حرب التجويع” عبر حرمان السكان من الغذاء والدواء والخدمات الصحية الأساسية.وأردفت قائلة إن أكثر من 350 ألف مريض يعانون من الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري وغسيل الكلى، ويفتقرون إلى الأدوية والعلاج اللازم، ما يجعل مصيرهم مرهونًا بموت محقق إذا لم تتوفر الرعاية الصحية. وتابعت قائلة إن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 25 مستشفى من أصل 35، مستهدفة بذلك حتى المستشفيات الميدانية والمرافق الطبية الأخرى، الأمر الذي يعكس استهدافًا ممنهجًا للبنية التحتية الطبية.وأضافت أن محاولة “ذر الرماد في العيون” من خلال المؤسسة الإنسانية في غزة قد باءت بالفشل، حيث بدأت هذه المؤسسة في فقدان دعمها بعد أن اكتشف القائمون عليها التوجهات غير الإنسانية للمؤسسة. وأكدت، إلى أن هناك تقارير عن تورط المليشيات المسلحة التي أنشأتها الحكومة الإسرائيلية في سرقة المساعدات الغذائية، وهي المساعدات التي لا تصل إلى 10% من الاحتياج الفعلي للسكان.