دور المدارس القرآنية في حفظ القرآن وتكوين الأدباء والعلماء.. توضيحات شوقي علام

أوضح د. شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، دور “الكتاتيب” في تحفيظ القرآن وصناعة الأدباء والعلماء في مصر، مؤكدًا أن الكُتّاب مهم جدًا للغاية لكن بأدوات العصر ويمكن أن نستفيد من أدوات العصر في هذا الأمر.وأضاف علام، اليوم، خلال حلقة خاصة عبر قناة الناس، أن الكُتّاب هو الباني الحقيقي للشخصية المسلمة التي ستصير فيما بعد لها دور في العلم والتعليم، إذ تثقل هذه الشخصية لكن بإطار منضبط ليس فيه فكرة الإقصاء أو فكرة بعد أحد وإنما فكرة الاحتواء الكامل وعدم المساس بأي أحد آخر.
ووجه علام نصيحه للقائمين على أمر الكتاتيب في الوقت الحاضر بألا يوجهوا أبنائهم إلى تفسيرات محددة أو إلى عقائد محددة إنما يحفظه القرآن الكريم، مثمنًا دعوة وزرة الأوقاف ودعوة الأزهر الشريف في تبني فكرة الكتاب لكن في إطار منضبط كما كنا نحن ندرس، مؤكدًا أن أغلب الأزاهرة الذين سبقوا هم من أبناء الكتاب سواء في الريف المصري أو حتى في الصعيد.