المعفى عنهم من مجموعة الـ2215 سجينًا: “نُعبر عن شكرنا للرئيس.. وسنبدأ حياة جديدة”

المعفى عنهم من مجموعة الـ2215 سجينًا: “نُعبر عن شكرنا للرئيس.. وسنبدأ حياة جديدة”

عاشت مراكز الإصلاح والتأهيل أجواء من البهجة والفرح عقب تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن ٢٢١٥ من النزلاء والنزيلات بالعفو الرئاسى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد استيفائهم شروط العفو.ونفذ القرار فى أول أيام العيد، وذلك فى إطار جهود الدولة لتعزيز مبادئ العدالة الإنسانية وفتح أبواب الأمل أمام من قرروا العودة إلى المجتمع بحياة جديدة.وعبر أهالى المفرج عنهم عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم العميق للرئيس، مشيدين بالتحول الإيجابى الذى لمسوه فى سلوكيات ذويهم خلال فترة وجودهم داخل مراكز الإصلاح.وقالت إحدى النزيلات المُفرج عنهن، خلال الاحتفالية التى أقامتها وزارة الداخلية بمراكز الإصلاح والتأهيل: «لم أتوقع أن أكون ضمن المشمولين بالعفو الرئاسى، هذه فرصة لن أنساها أبدًا، وأعد الرئيس بأن أبدأ من جديد».كما عبر أحد النزلاء عن فرحته قائلًا: «سأقضى العيد بين أبنائى بعد غياب، وأشكر الرئيس على هذه الفرصة التى أعادتنى للحياة»، وأكد نزيل آخر أنه استغل فترة وجوده فى المركز لتعلم حرفة النجارة، قائلًا: «سأبدأ مشروعًا صغيرًا أعتمد فيه على نفسى، ولن أعود إلى طريق الخطأ».شارك فى الاحتفالية عدد من القيادات الدينية، من بينهم الشيخ عبدالقادر شعبان، ممثل وزارة الأوقاف، الذى قال: «المصريون على قلب رجل واحد، والعفو الرئاسى يعكس روح التسامح والوحدة فى هذا الوطن».كما عبر القمص يوسف فهمى، سكرتير عام اللجنة المجمعية لرعاية مراكز الإصلاح والتأهيل، عن سعادته بالمشاركة فى الاحتفالية، مشيرًا إلى أن عيد الأضحى هو رمز للتضحية والمحبة، وأن ما يحدث هو رسالة محبة حقيقية من الدولة لأبنائها.من جانبه، وجه القمص شنودة رمسيس، كاهن كنيسة مار مرقص والأنبا شنودة، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، مثنيًا على جهود وزارة الداخلية فى تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل، قائلًا: «أصبح بداخل هذه المراكز الفرح والخير، والنزلاء حاليا يشبهون من هم خارجها فى الوعى والانضباط والاستعداد لحياة جديدة».واختتمت الاحتفالية وسط أجواء إنسانية راقية، عكست حجم التطور الذى تشهده مؤسسات الإصلاح فى مصر، والدور الفعّال الذى تلعبه الدولة فى إعادة دمج المفرج عنهم فى المجتمع، ليكونوا طاقة إيجابية فاعلة، بعيدًا عن مسارات الانحراف.