المدير التنفيذي لمبادرة ‘فحص المقبلين على الزواج’ تتحدث عن تأثيرها في الصحة العامة

أكدت الدكتورة رنا جلال، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج بوزارة الصحة، أن الهدف الأساسي من إطلاق هذه المبادرة هو الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية قد تؤثر على الحياة الزوجية أو صحة الأطفال. وأضافت عبر مداخلة لبرنامج “نون القمة” المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن المبادرة تهدف إلى إجراء فحوصات طبية للمقبلين على الزواج، بهدف ضمان حياتهم الزوجية وصحة أجيالهم القادمة.وأشارت إلى أن المبادرة تغطي فحوصات مهمة للكشف عن أمراض الدم الوراثية، مثل أنيميا البحر المتوسط، وأنيميا الخلايا المنجلية، وهي أمراض شائعة في مصر، خاصة في حالات الزواج بين الأقارب. كما أكدت، أن المبادرة تقدم خدمات شاملة لفحص الجينات الوراثية لتحديد إذا كان العريس أو العروسة يحملون جينات مرضية قد تؤثر على صحة الجنين.وتابعت: “إذا تم اكتشاف إصابة العريس أو العروسة بأحد الأمراض أو حملهم لجينات مريضة، نوضح لهم الحالة الصحية بشكل كامل ليتمكنوا من اتخاذ قراراتهم بحذر ووعي”، مشيرة إلى أن هذه الفحوصات لا تمنع الزواج، بل تساعد في اتخاذ قرارات أكثر وعيًا قبل بدء الحياة الزوجية.وفيما يخص الشهادة الطبية التي يتم منحها للمقبلين على الزواج، نوهت د. رنا إلى أن الشهادة يجب أن يتم إصدارها قبل 14 يومًا من عقد الزواج، مضيفة أن الشهادة تكون سارية لمدة ستة أشهر، وإذا تأخر الزواج بعد ذلك، يتطلب من العروسين إجراء فحص جديد.أما عن الأوراق المطلوبة لإجراء الفحص، فقد أوضحت أن العريس والعروسة يجب أن يقدما إثبات الهوية الشخصية، مثل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر، موضحة أن المبادرة مفتوحة لجميع المقيمين في مصر، سواء كانوا مصريين أو غير مصريين.وأكدت، أنه في حال اكتشاف أمراض معدية أو وراثية، يتم توجيه العروسين إلى أماكن تلقي العلاج المناسبة، مؤكدة أن هناك بروتوكولات إحالة للمستشفيات والعيادات المتخصصة لعلاج الأمراض الفيروسية أو الوراثية، حيث يتم تقديم استشارات طبية مجانية وتوجيههم حول سبل العلاج والوقاية.