لننبه إلى ذلك: “الإخوان” تواصل استخدام العنف ونشر أفكارها الضارة كوسيلة للوصول إلى أهدافها.

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية بث سمومها ومحاولاتها لتشويه صورة الدولة المصرية عبر نشر الشائعات وتزييف الحقائق، عن طريق استخدام أدوات الجماعة الإعلامية الممولة من الخارج لتضليل الرأي العام وبث الفتنة والفرقة بين المواطنين، إلا أن وعي الشعب المصري بات هو الحائط الصلب الذي يتصدي إلي تلك المحاولات العنيفة منذ سقوط مشروع الجماعة بعد إندلاع ثورة 30 يونيو.وأكد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الهجوم الإعلامي المتكرر من جماعة الإخوان الإرهابية على الدولة ومؤسساتها يعكس حالة من الإفلاس السياسي واليأس من قدرتهم على التأثير في وعي المصريين، مشددًا على أن هذه المحاولات البائسة لن تنجح في النيل من صلابة الدولة أو من وحدة شعبها.لفظها الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيووقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في بيان إن جماعة الإخوان، التي لفظها الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو، تحاول اليوم تشويه إنجازات الدولة المصرية والتشكيك في القيادة السياسية، في محاولة يائسة لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار، وهو ما يتطلب منا كمصريين أن نكون أكثر وعيًا ويقظة في مواجهة تلك الأكاذيب والحملات المغرضة.وأضاف الباز، أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع أبناء الوطن الاصطفاف خلف القيادة السياسية للرئيس السيسي، من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق الإنجازات
وأوضح “الباز” أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق الإنجازات على مختلف المستويات، سواء في مشروعات البنية التحتية أو الأمن الغذائي أو تطوير الريف، وهو ما يستوجب دعمه لا النيل منه، لافتا إلى أن الوحدة الوطنية والوعي الشعبي هما خط الدفاع الأول في مواجهة أي محاولات لإضعاف الدولة أو تشويه مؤسساته.
الإخوان انتهجت العنف كوسيلة لتحقيق أهدافهاوقال رأفت عسكر، القيادي بحزب الحرية المصري، أمين الحزب بسوهاج، إن الممارسات الإجرامية والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة لم تكن وليدة لحظة أو ناتجة عن ردود أفعال عشوائية، بل جاءت ضمن مخطط شامل يهدف إلى تقويض أركان الدولة المصرية وإضعاف ركائزها الأساسية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد عسكر، في تصريحات خاصة، أن الجماعة الإرهابية انتهجت العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، فاستهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، وأقدمت على تخريب المرافق العامة، وإضرام النيران في الكنائس، والسطو على الممتلكات الخاصة والعامة، في إطار مسعى واضح لإسقاط الدولة وإدخال البلاد في حالة من الفوضى والفراغ الأمني.وأوضح أن الشعب المصري، بوعيه العميق وبدعم مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، تمكّن في 30 يونيو من كسر هذا المخطط العدائي، واسترداد الدولة من قبضة الفوضى، مؤكدًا أن تلك اللحظة لم تكن مجرد احتجاج جماهيري، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن وعي شعبي بدور الدولة ومؤسساتها في حماية الاستقرار وتحقيق التنمية.
تنظيم الإخوان كشف عن وجهه الحقيقي بدعوته للفوضى
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن جماعة الإخوان ستبقى في ذاكرة المصريين عنوانًا للخيانة والعنف، مشيرًا إلى أن جرائمها في حق الوطن لا تُنسى، سواء خلال فترة وجودها في الحكم أو عقب الإطاحة بها في ثورة 30 يونيو، حيث تلطخت أيديها بدماء الأبرياء، واستخدمت الدين ستارًا لتحقيق مصالحها الخاصة ونشر الفساد في مؤسسات الدولة.أوضح الشهابي، في تصريحات لـ”الدستور”، أن التنظيم كشف عن وجهه الحقيقي عندما دعا إلى الفوضى، وحرض على العنف، وتعاون مع قوى خارجية ضد الدولة المصرية، ما يثبت أنه كيان لا يعترف بمفهوم الدولة الوطنية، ولا يعبأ بالهوية المصرية الجامعة.