قتل أبناءنا… تظاهرات في تل أبيب والشغب من قبل الشرطة ضد المتظاهرين

خرج العشرات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات بتل أبيب رافعين شعار الضغط العسكري سيقتل المحتجزين، وذلك بعد تحذير من المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة.وذكرت عيناف تسنغاوكر، والدة المحتجز ماتان، أن ابنها إذا لم يعد حيا من غزة فدمه في رقبة نتنياهو.
وأضافت والدة المحتجز أن قرار الجيش الإسرائيلي بتوسيع الاجتياح البري في غزة جاء على حساب حياة ابنها وجميع المحتجزين.وأوضحت والدة المحتجز موجهة حديثها لرئيس أركان الجيش من مسؤوليتك الحفاظ على حياة المحتجزين فاتخذ الخيار الصحيح.ولفتت والدة المحتجز إلى أن أكثر من 40 محتجزا قتل بسبب الضغط العسكري.وشهدت تل أبيب، مساء السبت، مظاهرات تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة، وتندد بسياسات حكومة نتنياهو.

الشرطة الإسرائيلية تعتدي على المتظاهرين

واعتدى أفراد الشرطة الإسرائيلية، على متظاهرين من حركة الكتلة ضد الاحتلال خلال وقفة احتجاجية سلمية نُظّمت في تل أبيب.وأظهرت لقطات مصوّرة قيام عناصر شرطة الاحتلال بدفع المتظاهرين، بينهم امرأة مسنّة، بينما يحاول المتظاهرون الحفاظ على سلمية الوقفة ورفع شعارات مناهضة للاحتلال.وقال نشطاء في الحركة إنهم تعرضوا لاستخدام مفرط للقوة دون أي مبرر، مؤكدين أن الوقفة كانت قانونية وسلمية، مشيرين إلى مواصلة تنظيم الاحتجاجات السلمية ضد احتلال غزة.وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، السبت، بوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة، بعد تحذير من المتحدث باسم كتائب القسام بأن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال قد تودي بحياة ذويهم.وقالت عائلات المحتجزين إن على المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن يرفض المسار الذي يتخذه نتنياهو لإطالة أمد الحرب.وأضافت العائلات في بيان أنها ترغب في إنجاز اتفاقات فقط تعيد المحتجزين قبل أن تقتلهم الحرب.وأكدت عائلات المحتجزين في أعقاب كلمة أبو عبيدة أن نتنياهو يعمل ضد رغبة الشعب.وفي وقت سابق من اليوم، تظاهر العشرات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين والمتضامنين معهم أمام منزل يولي إدلشتاين رئيسِ لجنة الخارجية والأمن في الكنيست شمال تل أبيب.كما نظمت حركات الاحتجاج مظاهرات مماثلة أمام منزل الرئيس الإسرائيلي وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست في عدة مدن إسرائيلية.