الكنيسة الأرثوذكسية تحتفي بـ “عيد حلول الروح القدس”

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفي بـ “عيد حلول الروح القدس”

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بـ”عيد العنصرة المجيد”.معلومات عن عيد العنصرة وعيد العنصرة أوعيد الخمسين عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.يعتبر عيد الخمسين عيد مهم في التقويم العبري القديم يحتفل بنزول وحي ناموس موسى وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر حسب المعتقدات المسيحية.يشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا فيُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين. كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لا سيما في إنجلترا، حيث يكون يوم الإثنين التالي إجازة.

طقس القداس 

ويتميز طقس القداس هو أن تؤدى فيه دورة القيامة بصلاة باكر، قبل الحمل تصلي مزامير وأنجيل الساعة الثالثة فقط، ثم يقال قدوس قدوس قدوس، مكان السنكسار تصلي قطع الساعة الثالثة، عند الساعة التاسعة «الثالثة فظهرا» تصلي صلاة السجدة.

صلاة السجدة

وتتميز احتفالات عيد العنصرة بطقس فريد يُقام مساء يوم العيد، وهو “صلاة السجدة” إحدى أقدم وأعمق الصلوات في التقليد القبطي، حيث تُقام ابتداءً من الساعة الثالثة عصرًا، في ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ في هذا التوقيت بحسب ما ورد في سفر أعمال الرسل.وتتألف صلاة السجدة من ثلاث صلوات رئيسية تُعرف بـ”السجدات الثلاث”، تبدأ الأولى والثانية في خورس المؤمنين (منتصف الكنيسة)، بينما تُقام الثالثة في خورس الشمامسة والهيكل، ويُرفع خلالها البخور على غرار طقس رفع بخور عشية. وتستغرق كل سجدة نحو ساعة، ويُختتم كل منها بطلبة خاصة تمتد من 5 إلى 7 دقائق، يسجد خلالها جميع المصلين.وتشمل الصلوات قراءات وابتهالات من أجل المرضى والمسافرين، والراقدين، وسلام الكنيسة، ورجال الكهنوت، والوطن، والمناخ، وهي تعبير روحي عميق عن عطية الروح القدس للكنيسة وفاعليته في حياة المؤمنين.