الباحثون الفلسطينيون: إسرائيل تهدف إلى إحداث فوضى في غزة

الباحثون الفلسطينيون: إسرائيل تهدف إلى إحداث فوضى في غزة

أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في غزة تحسين الأسطل اليوم الأحد، أن إسرائيل تريد نشر الفوضى في قطاع غزة لتسهيل السيطرة عليه وهذا واضح من خلال كل المعطيات على الأرض ومنع المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها، واستهداف كل المؤسسات المدنية في القطاع بشكل ممنهج، لتصبح في حالة فراغ كاملة مثل البلديات والمستشفيات، فيما يتم نهب المساعدات التي يتم إدخالها للقطاع من خلال بعض المجموعات المدعومة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.وقال الأسطل:”إن المساعدات الأمريكية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي كفخاخ لاستهداف المدنيين العزل من خلال عمليات القصف والقنص المستمر أدت إلى استشهاد مئات المواطنين منذ بداية عملها”.

 المجاعة واقع يعيشه آلاف المواطنين في غزة

وأضاف أن المجاعة واقع يعيشه آلاف المواطنين في القطاع لذلك يندفع المدنيون إلى أماكن توزيع المساعدات بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية وكل مكونات الحياة، لافتا إلى أن القطاع أمام مجزرة حقيقية ومن لم يستشهد بعمليات القتل سيلقي حتفه بسبب الجوع.وأشار إلى أن الاحتلال أجبر مئات المواطنين في خان يونس وغزة لمغادرة منازلهم قسرا تحت تهديد القصف المستمر، مؤكدا أن سكان قطاع غزة أمام جريمة إبادة جماعية تنفذ على الأرض، لذلك يجب على المؤسسات الدولية التحرك بجدية ومن خلال برنامج عمل حقيقي ينقذ الشعب الفلسطيني الأعزل مما ترتكبه قوات الاحتلال تحت إجراءات عملية مدروسة تجبره على وقف هذه الجرائم.وأوضح أن الضفة الغربية ليست بعيدة عما يحدث في قطاع غزة، فالاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني حيث وضعت الحكومة اليمينة المتطرفة في برنامجها إسقاط السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال الحصار الذي تفرضه، ومصادرة أموال المقاصة، التي يتم اقتطاع أموال كبيرة منها شهريا لتصبح السلطة الفلسطينية عاجزة عن تقديم خدماتها للمواطنين، بالإضافة إلى تدمير المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية وتوسيع عمليات الاستيطان بشكل كبير وإنشاء 20 مستوطنة جديدة.