زوجة إسماعيل الليثي تسجل لحظة عودة ابنتيها: “قلبي مشوش لكني سعيدة”

في مشهد أنهى حالة الجدل التي تصدّرت محركات البحث خلال الأيام الأخيرة، أعلنت البلوجر شيماء سعيد عن عودة ابنتيها إليها بعد أيام من التوتر والاتهامات التي وجهتها إلى زوجها، مطرب المهرجانات إسماعيل الليثي، باختطاف الطفلتين والاستيلاء على ممتلكاتها.وشاركت شيماء متابعيها عبر حسابها على تطبيق “تيك توك” بمقطع فيديو ظهرت فيه وهي تحتضن ابنتيها في لحظات عائلية حملت الكثير من المشاعر، لتتصدر من جديد تريند جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعاطف واسع من الجمهور.
شيماء سعيد وإسماعيل الليثي
المقطع، الذي تفاعل معه الآلاف، أظهر البلوجر وهي تلعب وتضحك مع طفلتيها في أجواء تبدو هادئة بعد فترة من التصعيد، كانت قد شهدت استغاثة علنية من شيماء عبر فيديو اتهمت فيه زوجها بتعرضها للضرب وسوء المعاملة، وظهرت في التسجيل وهي تقول: “بصوا إسماعيل عمل فيا إيه.. ضربني وأخذ فلوسي وشقايا كلها، ووجهي وجسمي كله متقطع، أنا عايزة حقي يا جماعة، تعبت 10 سنوات وأنا ساكتة ومش عايزة اتكلم”. وأضافت: “إسماعيل ضربني وكسر جسمي، أنا لسه صاحيه من النوم وأقسم بالله تعبت، أريد حقي، أخذ بناتي وسرق فلوسي وذهبي ومفتاح عربيتي”.هذه التصريحات أثارت تفاعلًا كبيرًا على منصات السوشيال ميديا، حيث دعا كثيرون إلى فتح تحقيق فوري في هذه الاتهامات، وتقديم الدعم اللازم لشيماء، في حين انقسمت الآراء بين متعاطف معها وبين متريث في الحكم لحين التحقق من الوقائع.من جانبه، خرج المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن صمته، ونفى خلال بث مباشر عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك” جميع الادعاءات الموجهة إليه، مؤكدًا أن شيماء لا تزال زوجته وليست طليقته، مشيرًا إلى أن “اللي حصل بينا خناقة عادية بتحصل بين أي اتنين متجوزين”، في محاولة منه للتقليل من حجم الأزمة والظهور بموقف دفاعي أمام الرأي العام.يُذكر أن الواقعة أثارت ضجة واسعة خلال الأيام الماضية، وتحوّلت إلى “قضية رأي عام” على مواقع التواصل، حيث تداول المستخدمون مقاطع الفيديو والتصريحات المتبادلة بين الطرفين، وسط ترقب لما ستؤول إليه الأمور خلال الفترة المقبلة، سواء من جهة التدخلات القانونية أو التوافقات الأسرية.
اقرأ المزيد
شيماء سعيد تستغيث من زوجها المطرب الشهير إسماعيل الليثي: ضربني وخذ فلوسي (فيديو)القصة الكاملة لخلافات إسماعيل الليثي وزوجته شيماء سعيدشيماء سعيد وإسماعيل الليثي.. “الموال” من الاستغاثة حتى “مشادة عادية”