فصائل المقاومة: مراكز الإغاثة الأمريكية تسعى لتقويض “الأونروا” والقضية الفلسطينية

اتهمت فصائل المقاومة الفلسطينية ما يُعرف بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة بأنها جزء من مخطط لإنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتصفية القضية الفلسطينية.وقالت الفصائل في بيان لها اليوم: “الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأميركية ليس إنسانيًا، بل سياسي بامتياز، ويستهدف شطب الأونروا كرمز لحق العودة، وفرض حلول تصفوية على شعبنا تحت غطاء المساعدات”.د
تفويض كامل للمقاومة لمواجهة “المخططات المشبوهة”
وأعلنت الفصائل أن أمن المقاومة ومجموعاتها الميدانية بات لديهم القرار والتفويض الكامل للضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جهة أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات الاحتلال وأذرعه.وحذرت من أي تواطؤ مع المشروع الإسرائيلي قائلة: “نحذر كل من تسوّل له نفسه التماهي مع مشاريع العدو من العملاء واللصوص، فالمقاومة لن تتهاون في الردع والمحاسبة”.
تحذير للشعب الفلسطيني من “الوعود الوهمية”
ودعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني إلى الحذر من الانخداع بالوعود الوهمية التي يطلقها الاحتلال أو من يعملون لصالحه، مؤكدة أن تلك التحركات تهدف فقط لاختراق الجبهة الداخلية والنيل من وحدة الموقف الفلسطيني.
غزة: ادعاءات الاحتلال عن نفق في مستشفى خان يونس “مفبركة”
وفي السياق ذاته، نفى مكتب الإعلام الحكومي في غزة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود نفق تابع للمقاومة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس.وأكد المكتب أن ما روّج له جيش الاحتلال عبر مقطع فيديو يُظهر أنبوبًا ضيقًا لا يصلح لأن يكون نفقًا، ولا يتسع لمرور شخص ولا يحتوي على سلالم أو مكونات تؤهله لذلك.وأوضح المكتب، أن المعاينة الأولية تشير إلى أن قوات الاحتلال هي من حفرت الموقع، ثم وضعت الأنبوب وصوّرت المشهد على مقربة من المستشفى لتبرير استهدافه لاحقًا، واصفًا ذلك بأنه أسلوب مفضوح ضمن حملات التضليل والتشويه التي يقودها الاحتلال لتبرير جرائمه بحق المؤسسات الصحية والمدنيين.