المحطة الختامية.. كأس العالم للأندية تختتم مسيرة «ميسّي ومودريتش ومولر»
مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم للأندية ٢٠٢٥ بنظامها الجديد، يبرز العديد من الأسماء الكبيرة فى عالم كرة القدم التى قد تشهد ظهورهم الأخير مع أنديتهم، فى ظل انتهاء عقودهم، ومن ثم رحيلهم فى سوق الانتقالات الصيفية.وأبرز هذه الأسماء هو النجم الكرواتى لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد الإسبانى، الذى وصل إلى محطته الأخيرة، وانتهت رحلته مع فريقه الملكى بعد انتهاء عقده بنهاية الموسم المنصرم ٢٠٢٤/٢٠٢٥، ليسدل الستار على سنوات من النجاح الاستثنائى على المستوى الفردى والجماعي.ومن المنتظر أن يشارك «لوكا مودريتش» فى بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأخيرة، وكذلك زميله «لوكاس فاسكيز» مع فريق «ريال مدريد»، الذى يتواجد فى المجموعة الثامنة بالمسابقة، التى تضم أندية الهلال السعودى، وسالزبورج النمساوى وباتشوكا المكسيكى.وحسب التقارير الصحفية الإسبانية، فإن إدارة «ريال مدريد» قررت تجديد عقد الثنائى لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز حتى شهر يوليو المقبل، لضمان مشاركتهما فى بطولة كأس العالم للأندية والاستفادة من خبراتهما فى أرض الملعب، وكذلك منحهما فرصة الوداع بقميص النادى الملكى من بوابة كبرى، بعد مشاركتهما فى مونديال الأندية.كما أن النجمين الأرجنتينى ليونيل ميسى والأوروجوايانى لويس سواريز، ثنائى إنتر ميامى الأمريكى- صاحب الأرض- قد يظهران للمرة الأخيرة فى بطولة كأس العالم للأندية، خاصة أن عقديهما سينتهيان فى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥.وسبق وشارك «ميسى» فى خمس مباريات فى كأس العالم للأندية مع «برشلونة»، سجل خلالها خمسة أهداف وصنع هدفًا آخر، بينما شارك «سواريز» فى مباراتين فقط، وسجل خلالهما خمسة أهداف أيضًا.ولدينا أيضًا توماس مولر، نجم «بايرن ميونخ»، الذى يستعد لتسجيل الظهور الأخير فى بطولة كأس العالم للأندية، ومن ثم الرحيل عن صفوف العملاق البافارى، ليسدل الستار على مسيرة دامت ١٦ عامًا، حيث سبق وشارك مرتين فى البطولة مع «بايرن ميونخ»، وهما المباراتان النهائيتان، ليحصد اللقب فى عامى ٢٠١٤ و٢٠٢١.وانتقالًا لـ«الأهلى»، فإن اللاعب حمدى فتحى قد يُسجل ظهوره الأخير فى بطولة كأس العالم للأندية؛ بعدما انضم إلى صفوف الأحمر على سبيل الإعارة لمدة شهر واحد فقط، بعد انتهاء موسمه مع فريق «الوكرة» القطرى. فيما تحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة النجم البلجيكى كيفين دى بروين، صانع ألعاب «مانشستر سيتى»، فى البطولة بعد رحيله عن صفوف الفريق السماوى فور انتهاء عقده، بعد مسيرة طويلة مع «السيتيزنز» دامت ١٠ سنوات.