اليانصيب سرق ثروتي: ذكريات فناني العصر الذهبي مع عيد الأضحى

كثير من الفنانين لهم ذكريات مع العيد، وفي تقرير نشرته مجلة الكواكب التقت عددًا من الفنانين الذين تحدثوا عن ذكرياتهم مع عيد الأضحى.
محسن سرحان: قابلت 3 لصوص في ساعة واحدة
يقول الفنان الراحل محسن سرحان: “قررت ذات عيد من أعياد الأضحى أن أذهب بنفسي إلى “سوق الخرفان” القريب من القاهرة لأشترى خروف العيد وقبل أن أصل إلى المكان المخصص لبيع الخرفان التقيت برجل يدل مظهره على أنه من أثرياء الريف، واستقبلني الرجل مرحبا بي وأبدی استعداده لتقديم خدماته، لكنى شكرته ومضيت في طريقي.ويضيف سرحان: “بعد لحظة استقبلني رجل آخر مرحبًا ومتسائلا مما قاله لي الرجل السابق ولما قلت له إنه عرض على خدماته قال الرجل: طيب شوف محفظتك أحسن انت وقعت في إید أکبر نشال وتحت المحفظة فوجدتها في مكانها وشكرت الرجل الثاني على اهتمامه، وتركته لأجد في انتظاري رجل ثالث صاح قائلاً: خد بالك يا أفندي من نفسك أحسن ولاد الحرام كثير والاتنين منهم قابلوك وباعوك.ويختتم محسن سرحان:”أسرعت بوضع يدى على المحفظة وتلفت ذات اليمين وذات الشمال حتى وجدت تاکسي من سيارات الأرياف فأسرعت بركوبه وصحت في السائق أن يتوجه إلى مصر، وهكذا نفدت بجلدي قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه.
أمينة رزق: يوسف وهبي أطلق علىَّ الرصاص
تحدثت الفنانة أمينة رزق عن واحدة من أسوأ مواقفها والتي حدثت لها في العيد، حين كادت أن تموت بسبب رصاص حقيقي في مسدس، حسبما ذكرت لمجلة الكواكب.تقول أمينة رزق:”كدت أكون ضحية عيد الأضحى في أحد الأعوام التي كنا نعمل فيها على مسرح رمسيس فقد كنا نقدم مسرحية “أولاد الفقراء” وتقتضى حوادث هذه المسرحية أن يطلق يوسف وهبي الرصاص في احد المشاهد، والمفروض ان يمسك يوسف بمسدس خال من الرصاص، وفى اللحظة التي يطلق فيها الرصاص يخرج صوت رصاص حقيقي من مسدس خلف الكواليس.تضيف:”فى أول يوم عيد الأضحى، وتحديدا إذا أردت الدقة كان ذلك في عام ۱۹٣٥، أخطأ مدير المسرح وأعطى يوسف وهبى المسدس المحشو بالرصاص بينما أمسك هو المسدس الخالي ووقف خلف المسرح، وامسك يوسف بالمسدس وصوبه نحوى وضغط على الزناد واذا برصاص حقيقي يخرج منه، ولولا انتى اسرعت بالمشي خطوة واحدة لأصبت بالرصاص وقضيت نحبى. وتكمل: “أذكر ليلتها ان يوسف خرج ثائرا وأمسك بمدير المسرح وراح يشيعه لكما وضربا بكل قوته حتى أغمى على مدير المسرح ونقل الى المستشفى، وقد امتنع يوسف عن تمثيل هذه الرواية عامين وكان يصاب بثورة عصبية كلما تذكر اسم الرواية.
فردوس محمد: حكايتي مع اليانصيب
وقالت الفنانة فردوس حسن: اذكر ان احدى الجمعيات الخيرية اعلنت في عيد من أعياد الأضحى عن يانصيب كبير جعلت جائزته الاولى مبلغ عشرة آلاف جنيه، وحددت يوم وقفة عيد الاضحى موعدا للسحب، لتكون جوائز اليانصيب هدية العيد التي تقدمها الجمعية للناس، وحلمت ذات ليلة انتي كسبت البريمو واستيقظت في تلك الليلة على صوت هتف بی ان أسرع بشراء تذكرة فان « البريمو » من نصيبى، ولما كنت اصدق احلامي، فقد أسرعت في اليوم التالى الى شراء ۲۰ تذكرة من هذا اليانصيب، وبدأت اتصرف على اعتبار انني كسبت البريمو.تكمل فردوس محمد:”جاء يوم السحب فاذا بأوراقي كلها خاسرة، وقضيت عيدا لا انساه، فقد كنت مفلسة طوال العيد، ولولا انني اشتريت خروف العيد قبل يوم السحب لقضيت العيد بدون لحمة.