نائب: “الجماعة الإخوانية أصبحت “معملًا للأكاذيب” يسعى لتضليل وعي المصريين بدلاً من استخدام العنف”

نائب: “الجماعة الإخوانية أصبحت “معملًا للأكاذيب” يسعى لتضليل وعي المصريين بدلاً من استخدام العنف”

أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تعد تعتمد على العنف وحده كأداة لصراعها مع الدولة المصرية، بل تحوّلت إلى ما يشبه “مصنعًا دائم الإنتاج للأكاذيب”، مستهدفة وعي المواطن وثقته بمؤسسات بلاده عبر حملات تضليل ممنهجة.وأشار المغازي، في تصريح صحفي، إلى أن الجماعة تستخدم أدوات رقمية متطورة تشمل لجانًا إلكترونية وحسابات وهمية لبث شائعات تتعلق بالاقتصاد والصحة والتعليم، لافتًا إلى أن هذه الحملات تشتدّ مع كل خطوة تنموية أو إنجاز وطني ملموس، في محاولة لضرب الروح المعنوية للمصريين.وأوضح عضو البرلمان، أن الإخوان يركزون في حملاتهم على التشكيك في قوة الجنيه المصري، وافتعال أزمات دوائية، والترويج لمزاعم بانهيار قطاعات الدولة، فضلًا عن محاولات دؤوبة للنيل من مؤسسات الأمن والقضاء، عبر تلفيق الروايات وفبركة الوقائع.وأضاف أن الدولة المصرية استطاعت، خلال السنوات الأخيرة، بناء منظومة متكاملة للتصدي لتلك الحملات، عبر أجهزة متخصصة وإعلام وطني يتبنى خطابًا عقلانيًا بالتوازي مع تنامي وعي شعبي بات أكثر إدراكًا لخطورة الاستهداف.ونوّه المغازي إلى أن المواطن المصري أصبح خط الدفاع الأول، بعدما بات أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين المعلومة الصحيحة والشائعة المغرضة، معتبرًا هذا الوعي الشعبي تطورًا بالغ الأهمية في معركة الوعي التي تخوضها الدولة.وشدد نائب الدقهلية على أن ما تتعرض له مصر هو نموذج لحرب الجيل الرابع، التي تستبدل السلاح بالدعاية السوداء، ما يستلزم من الجميع اليقظة والوحدة والاصطفاف خلف الدولة في مواجهة تلك التهديدات غير التقليدية.واختتم المهندس يسري المغازي، تصريحه بالتأكيد على أن الجماعة التي عجزت عن حكم مصر بقوة السلاح، تحاول اليوم إسقاطها بقوة الكذب، لكن وعي المصريين أقوى من كل محاولات التضليل، وستظل مصر عصية على الانكسار، بينما تبقى الجماعة إلى زوال.