خبير عسكري: خطة روسيا البحرية 2050.. عرض للقوة واستعداد لمواجهة التحديات

قال محمود الأفندي الخبير العسكري، إن إعلان روسيا عن استراتيجيتها البحرية حتى عام 2050 يحمل دلالات استراتيجية تعكس طبيعة التحديات التي تواجهها الدولة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة. وأوضح، خلال مداخلة للقاهرة الإخبارية، أن روسيا، بحكم موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية الهائلة، لطالما اعتبرت نفسها دولة مستهدفة، ما يجعل من عقيدتها العسكرية والبحرية حجر الأساس في سياساتها الدفاعية.وأضاف أن روسيا تمتلك 17 بحرًا، ما يستدعي وجود أسطول قوي قادر على الانتشار في كل الاتجاهات، مشيرًا إلى أن العقيدة الجديدة تركز على تعزيز أنظمة الكشف المبكر والتصدي للمخاطر القادمة من البحر، إلى جانب تطوير تجهيزات السفن لتكون أكثر تصفيحًا ومناعة ضد الهجمات المفاجئة. كما لفت إلى أن روسيا تسعى لتثبيت نفوذها البحري عالميًا، مستغلة تراجع بريطانيا، الخصم التاريخي، التي باتت تُعتبر الخطر الأكبر على موسكو بعد فتور الصراع مع الولايات المتحدة.