في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز السياحة، خطة متكاملة لتطوير منطقة الأهرامات.

كشف الخبير السياحي محمد قاعود، عن تفاصيل المشروع الضخم لتطوير منطقة الأهرامات، والذي يهدف إلى تحسين تجربة الزوار وتعزيز البنية التحتية، تماشيًا مع استراتيجية الدولة لتنشيط السياحة وربطها بافتتاح المتحف المصري الكبير. وأوضح “قاعود”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “النيل للأخبار”، أن المشروع يركز على خمسة محاور رئيسية تطوير البنية التحتية من خلال تعزيز شبكة الطرق والمرافق داخل وخارج المنطقة، وتحسين أنظمة الدخول وتسهيل حركة الزوار، وتحويل التذاكر إلى نظام إلكتروني بالكامل، وتوفير أدلة سياحية رقمية متطورة للزوار، وتصميم مسارات مخصصة للمشاة لاستكشاف الأهرامات بطريقة منظمة. وأشار إلى بعض التحديات التي واجهت التجربة الأولية، مثل الازدحام وتأخر حافلات السياح، لافتًا إلى أن الجهات المعنية تعمل على حل هذه المشكلات من خلال تنظيم جدول زمني دقيق للحافلات، وتوفير خيارات نقل مرنة مثل حافلات الجولف الكهربائية للعائلات والمجموعات الصغيرة. ولفت إلى وجود تعاون وثيق بين وزارة الآثار واليونسكو لربط منطقة الأهرامات بالمتحف المصري الكبير عبر برامج سياحية مشتركة، مع الحفاظ على التراث العالمي للمنطقة. وأشاد بالدور الكبير للقطاع الخاص في رفع كفاءة العاملين، وتوفير كوادر مدربة على أعلى مستوى لخدمة السياح، خاصة مع التوقعات بزيادة أعداد الزوار بعد الافتتاحات الكبرى.