فرنسا تناشد إسرائيل بالإفراج الفوري عن نشطاء “مادلين”

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بروت، اليوم الاثنين، أن القنصلية الفرنسية تحركت فورًا عقب اعتقال النشطاء الفرنسيين على متن السفينة.وقال بروت في تصريحات رسمية: “طلبت قنصليتنا فورًا زيارة المواطنين الفرنسيين الذين اعتُقلوا على متن الأسطول، بهدف الاطمئنان عليهم وتسهيل عودتهم السريعة إلى فرنسا”.وفي الوقت نفسه، شدد الوزير على ضرورة السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلًا: “ندعو إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا ودون تأخير”.
الإليزيه: ماكرون يطالب بعودة فورية للمعتقلين الفرنسيين
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب السلطات الإسرائيلية بتمكين النشطاء الفرنسيين من العودة إلى بلادهم “فورًا”، بعد أن اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قارب مادلين خلال رحلته الإنسانية باتجاه غزة.
تل أبيب: لن نسمح بموجة جديدة من الأساطيل
في المقابل، أعربت إسرائيل عن تخوفها من أن تكون هذه الخطوة مقدمة لتحركات دولية مماثلة، ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: “سفينة مادلين قد تُثير موجة من الأساطيل المعادية لإسرائيل، نحن لن نسمح بحدوث ذلك”.ويُعد هذا التصريح إشارة واضحة إلى نيّة إسرائيل منع أي محاولات مستقبلية لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ سنوات.
كارثة صحية في غزة: موت بالبطيء في المستشفيات
في سياق متصل، حذر المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة من كارثة إنسانية وصحية وشيكة، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود والمساعدات الطبية.مدير عام وزارة الصحة في غزة وصف ما يجري بـ”الكارثة الإنسانية والصحية الوشيكة”، مؤكدًا أن خطة ترشيد الوقود والكهرباء لم تعد تكفي لإنقاذ الأرواح، في وقتٍ تواصل فيه سلطات الاحتلال منع إدخال الوقود حتى عبر المنظمات الدولية، ما يعمّق الأزمة ويهدد بمزيد من الوفيات في الساعات القادمة.