بابا الفاتيكان: الكنيسة تجد قوتها في الصليب ورعاية العذراء

ترأس قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، صباح اليوم القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة يوبيل الكرسي الرسولي، وذلك في الذكرى الليتورجية للعذراء مريم، أمّ الكنيسة. وخلال كلمته تأمّل فيها في سرّ خصوبة الكنيسة وقداستها، من خلال صورة العذراء الواقفة عند الصليب وأمومتها للجماعة المسيحية الناشئة، مشددًا على أن “كل خصوبة حقيقية في الكنيسة تتغذّى من الجذور العميقة للصليب، وتستمدّ إشعاعها من أمومة مريم الفريدة”. وفي عظته، دعا قداسته المؤمنين، كلّ بحسب دعوته، إلى السير في درب القداسة، مؤكدًا أن أفضل وسيلة لخدمة الكرسي الرسولي والكنيسة الجامعة، هي عيش الإيمان بأمانة في الحياة اليومية، سواء في الكهنوت، أو في الحياة العائلية، أو في المهام الخفية التي لا تراها الأعين ولكن تتألّق في نظر الله، مؤكدا أن الكنيسة تستمدُّ خصوبتها من الصليب ومن أمومة العذراء.