7 معلومات أساسية ينبغي على كل امرأة معرفتها عن أمراض القلب

شارك طبيب القلب الدكتور دميتري يارانوف مجموعة من الحقائق الأساسية التي يجب على كل امرأة الاطلاع عليها لفهم مخاطر أمراض القلب، علامات النوبات القلبية، وكيفية الوقاية منها،  رغم أن أمراض القلب تُعد السبب الرئيسي للوفاة بين النساء، إلا أن الوعي حول أعراضها والطرق المثلى لحمايتها ما زال محدودًا، مما يجعل هذه المعلومات ضرورية لإنقاذ الأرواح.

أمراض القلب: ليست مجرد “مرض للرجال”

واحدة من أكثر الأفكار الخاطئة شيوعًا هي الاعتقاد بأن أمراض القلب تصيب الرجال فقط، في الواقع، تُعد أمراض القلب السبب الأول للوفاة بين النساء عالميًا،  لذلك، من المهم كسر هذه الأسطورة وزيادة الوعي لدى النساء حول أهمية مراقبة صحة القلب لديهن.

أعراض النوبة القلبية عند النساء: تختلف عن المعتاد

لا تظهر أعراض النوبة القلبية عند النساء دائمًا بشكل ألم الصدر التقليدي. بل قد تواجه النساء أعراضًا غير نمطية مثل الغثيان، التعب الشديد، الدوار، وضيق التنفس،  هذه العلامات قد تؤدي إلى التشخيص الخاطئ أو التأخير في تلقي العلاج اللازم.

النوبات القلبية أكثر فتكًا عند النساء

تكون النوبات القلبية أكثر خطورة لدى النساء مقارنة بالرجال، حيث تواجه النساء خطرًا أعلى للوفاة خلال السنة الأولى بعد الإصابة،  ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن أعراض النوبات القلبية غالبًا ما تُغفل أو تُخطئ في تفسيرها.

التحديات التشخيصية والفحصية

تتراكم الترسبات الدهنية (اللويحات) في شرايين النساء بطريقة مختلفة، مما يجعل من الصعب اكتشاف أمراض القلب باستخدام الاختبارات القياسية المصممة بناءً على أنماط أمراض الرجال،  لذلك، تحتاج النساء إلى تقييم أكثر دقة وخصوصية.

تأثير العواطف والهرمونات على صحة القلب

يلعب التوتر والضغوط النفسية دورًا أكبر في رفع مخاطر أمراض القلب لدى النساء، مع تجاهل هذه الجوانب في كثير من الأحيان في مناقشات صحة القلب،  بالإضافة إلى ذلك، بعد انقطاع الطمث، يزداد خطر الإصابة بسبب انخفاض هرمون الإستروجين الذي كان يحمي القلب سابقًا.

عدم المساواة في تلقي العلاج

للأسف، النساء يحصلن على علاجات وأجهزة إنقاذ الحياة مثل الأدوية والدعامات والإنعاش القلبي أقل من الرجال، رغم حاجتهن المماثلة لها، هذه الفجوة في الرعاية الصحية تؤدي إلى نتائج صحية أسوأ للنساء.

الوقاية ممكنة وفعالة

الخبر الجيد هو أن معظم أمراض القلب يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي، يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني المنتظم، الفحوصات الطبية الدورية، والسيطرة على العوامل الخطرة مثل الضغط والكوليسترول.