طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي

طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي

يُعَّد الكشف المبكر عن سرطان الثدي أحد العوامل في تقليل معدل الوفيات الناتجة عن المرض وزيادة نسب الشفاء، حيث تؤكد الدراسات أن التشخيص في المراحل المبكرة يسهل العلاج ويمنح المرأة فرصة أكبر للتعافي الكامل، لذلك من الضروري التوعية بالخطوات الأساسية للكشف المبكر والفحوصات الدورية التي تنقذ الأرواح.

أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

يُعَّد سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء على مستوى العالم، وتكمن خطورته في تأخر اكتشافه، حيث لا تظهر الأعراض بوضوح في المراحل الأولى، إلا أن الالتزام بإجراءات الكشف المبكر يساعد في اكتشاف التغيرات الطفيفة في أنسجة الثدي، مما يمكن الأطباء من بدء العلاج قبل تفاقم الحالة.

طرق الكشف المبكر

الفحص الذاتي للثدي

ينصح الأطباء جميع النساء، خصوصًا فوق سن العشرين، بإجراء فحص ذاتي للثدي مرة واحدة شهريًا، ويفضل بعد انتهاء الدورة الشهرية، حيث يتم هذا الفحص أمام المرآة وأثناء الاستحمام، ويشمل ملاحظة أي كتل أو تغيرات في شكل الجلد أو الحلمة.

الفحص الإكلينيكي بواسطة الطبيب

من المهم زيارة الطبيب مرة كل عام على الأقل لإجراء فحص بدني للثدي، خصوصًا للنساء بين عمر 25 و40 عامًا، حيث يستطيع الطبيب اكتشاف كتل أو تغيرات غير ظاهرة بالعين المجردة.

تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام)

يعد الماموغرام الوسيلة الأكثر فاعلية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وينصح به بشكل دوري بدءًا من سن الأربعين، أو قبل ذلك إذا كانت هناك عوامل خطر وراثية أو طبية، يساعد هذا الفحص في اكتشاف الأورام حتى قبل أن تلمس.

متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟

إذا لاحظتي أي من الأعراض التالية، فلا تنتظري:- وجود كتلة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط- تغير في شكل الحلمة أو إفرازات غير طبيعية- احمرار أو تقشر الجلد على الثدي- ألم مستمر في الثدي لا يرتبط بالدورة الشهرية

النساء الأكثر عرضة للإصابة

– وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض- التقدم في العمر- البلوغ المبكر أو انقطاع الطمث المتأخر- السمنة وقلة النشاط البدني- التعرض للعلاج الإشعاعي سابقًا