إغلاق إسرائيل على غزة: تفاقم أزمة إنسانية في ظل صمت عالمي

إغلاق إسرائيل على غزة: تفاقم أزمة إنسانية في ظل صمت عالمي

سلطت شبكة سي إن إن الأمريكية، الضوء على الحصار الإسرائيلي في غزة، مشيرة إلى أن 10 يونيو 2025، أعلنت إسرائيل عن رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك بعد تحذيرات من أصدقاء إسرائيل التقليديين بأن “أزمة المجاعة” هناك كانت تضر بمكانتها الدولية.

الخارجية الإسرائيلية وطاقم السفينة

 
وفي خطوة ردًا على الاهتمام الإعلامي الكبير الذي حظيت به سفينة “مادلين” قبل إبحارها، هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية طاقم السفينة، واصفة إياهم بـ”المشاهير” على “يخت سيلفي”.وحسب الصحيفة فقد بعد أن استولت القوات الإسرائيلية على السفينة، نشرت صورة لغريتا ثونبرغ وهي تُعرض عليها طعامًا، وادعت أنها كانت “بروح معنوية جيدة” أثناء احتجازها بمعزل عن العالم الخارجي.في فيديو تم تحضيره قبل اعتراض السفينة، قالت ثونبرغ إنه إذا فقدت الاتصال، يجب على المؤيدين أن يفترضوا أنها قد اختُطِفت ويطالبوا بالإفراج عنها.وصلت السفينة إلى مدينة أشدود الساحلية بعد حلول الظلام، حيث تم منح طاقمها خيارًا بين الموافقة على الترحيل أو البقاء في الحجز ومواجهة محكمة.ورفض جميعهم الادعاء بأنهم دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني، لأن القوات الإسرائيلية استولت على السفينة في المياه الدولية ثم جلبتهم إلى ميناء إسرائيلي بالقوة. واختار البعض التوقيع استراتيجيًا، حتى يتمكنوا من المغادرة والمطالبة بالإفراج عن الآخرين عندما يُحضرون إلى المحكمة.شاركت وزارة الخارجية الإسرائيلية صورًا لثونبرغ وهي تصعد على متن رحلة صباحية إلى فرنسا، وقالت إن بقية أفراد الطاقم كانوا محتجزين في مطار بن غوريون.على الرغم من أنه لم يكن من المتوقع أن تصل السفينة إلى غزة، التي تحرس شواطئها البحرية الإسرائيلية، إلا أن السفينة زادت من التركيز الدولي على الجوع في غزة.منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الكامل قبل ثلاثة أسابيع، تمكنت الأمم المتحدة من إدخال كميات محدودة من الدقيق إلى غزة، ومعظمها تم أخذه من قبل الفلسطينيين الجائعين أو نهبته العصابات المسلحة قبل أن تتمكن الأمم المتحدة من توزيعه، وفقًا لما ذكره نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، يوم الاثنين.

توزيع القمح في غزة 

سمحت الأمم المتحدة بنقل 4600 طن متري من دقيق القمح إلى غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.  إذا تم توزيعه بالتساوي، فسيزود ذلك حوالي أسبوع من إمدادات الخبز لحوالي 2.3 مليون شخص يعيشون في غزة، وفقًا لإرشادات برنامج الأغذية العالمي، ولكن يجب تناوله مع طعام آخر لتلبية احتياجات السعرات الحرارية اليومية الدنيا.وقال حق إن المنظمات الإنسانية في غزة قدرت أن ما بين 8000 و10000 طن من دقيق القمح كانت مطلوبة لتزويد كل أسرة في غزة بكيس وتخفيف اليأس.