الكاتب مجدي القشاوي يتحدث عن “شروط الوردة” في ورشة الزيتون يوم الاثنين.

الكاتب مجدي القشاوي يتحدث عن “شروط الوردة” في ورشة الزيتون يوم الاثنين.

يحل الكاتب القاص مجدي القشاوي، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، بمقرها الكائن في حزب التجمع، فرع شرق القاهرة، لمناقشة مجموعته القصصية، “شروط الوردة”، والصادرة عن دار العين للنشر. 

مجدي القشاوي بضيافة ورشة الزيتون في هذا الموعد

ففي السابعة من مساء الإثنين المقبل، والموافق 16 يونيو الجاري، تعقد بورشة الزيتون، 1 شارع محمد إبراهيم، المتفرع من شارع الشهيد أحمد منسي “سليم الأول سابقًا”، بجوار قصر الطاهرة، وبالقرب من محطة مترو سراي القبة، أمسية ثقافية، لمناقشة مجموعة القاص مجدي القشاوي، “شروط الوردة”. ويتناول المجموعة بالنقد والتحليل والنقاش، كل من، الكاتبة، الكاتبة الروائية الكبيرة، سلوي بكر، الناقدة، الدكتورة فاطمة الصعيدي، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة حلوان. الكاتب أسامة ريان، الكاتب المترجم، مارك كاسترو، ويدير الأمسية الإعلامي، عمرو الشامي.وكانت المجموعة القصصية “شروط الوردة”، للكاتب مجدي القشاوي، قد صدرت عن دار العين للنشر، في حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط. وتضم ثمانية عشرة قصة قصيرة.وعن المجموعة يقول الكاتب الناقد الدكتور عيد صالح: “يهتم الكاتب مجدي القشاوي، في أغلب القصص بالمرأة هي حاضرة حتى في الميثولوجيا التي يحلم بها البطل الذى لم يتزوج. وظلت في أعماقه حتى كبر وهى موجودة بأسماء القصص الثلاثة، الأبلة عفاف وجملا وياسمينا، لدرجة أننى أصنفه أدب نسوى وكما هو معروف ليس من الضرورة أن يكون الكاتب امرأة ولأنه يتبنى قضاياها ومظلوميتها ليس من الرجل فقط بل والأنكى مظلومية المرأة من المرأة كما في صراع الأبلة عفاف ونوال وكما في دائرة الجير الحى ولعنة العنوسة ومحاولة إيجاد سبب لها غير تلك الرواية التي قرأتها الابنة الكبرى ليلى وفيها أحد أبطالها طالته لعنة الساحرات الشريرات أحطاته بدائرة من الجير الحى وهي تعتقد أنها أصيبت بها وجلبتها لاخواتها وأخيها الذى أصر على عدم الزواج إلا بعد زواج أخته الكبرى وحيث يعصف اللامنطق بكل أبطال القصة ويدعوها لمحاولة الانتحار.