الكاتب محمد إسماعيل يreveals أسرار “المهدي المنتظر في باريس” (خاص)

مهدي باريس المنتظر، عنوان أحدث إبداعات الكاتب الروائي الشاب، محمد إسماعيل، والتي تعاقد على نشرها مع الناشرة دكتورة فاطمة البودي، مدير دار العين للنشر.
الروائي محمد إسماعيل يكشف أسرار “مهدي باريس المنتظر”
وفي تصريحات خاصة لــ “الدستور”، كشف الكاتب محمد إسماعيل، أسرار وكواليس عمله السردي الروائي، “مهدي باريس المنتظر”، قائلا: الرواية تحمل عنوان “مهدي باريس المنتظر”، وتصدر عن دار العين للنشر خلال شهر أكتوبر 2025.
الروائي محمد إسماعيل: الإسلام السياسي ولد في أوروبا
تحتوي الرواية على أكثر من بعد، لكنها تدور بالأساس عن الإسلام السياسي في أوروبا، تحديدا كيف ولد الإسلام السياسي في أوروبا بالأساس منذ نهايات الحرب العالمية الثانية، في مسجد ميونيخ، لكنه تقريبا انتهي.حتى أن فرنسا منذ أيام بدأت هناك في بعض الملاحقات الأمنية للبعض بتهمة الإسلام السياسي، فهل هذه العلاقة، علاقة كراهية دائمة أم هناك من يفكر في أن يستغل الإسلام السياسي ويخلق منه فصيل سياسي من جديد؟ هذه هى فكرة الرواية والجزء الأكبر منها يتناول عن عرب المهجر.وحول إذ ما كانت الرواية تتطرق إلى بعض السرديات الحديثة التي تذهب إلى أن المسلمين يعيشون في “جيتوهات” معزولة في العالم الغربي، أوضح “إسماعيل”، الزمن في الرواية مموه بعض الشيء فلو تحدثنا عن أيامنا المعاصرة فسوف نتحدث عن الأحزاب الحالية والرئيس الحالي، يمكننا القول إن الرواية معاصرة بالنسبة للحديث عن عرب المهجر فى الرواية لم أقصد جيل معين بل أتحدث عن كل الأجيال.
وحول صبغة الأجيال الجديدة من عرب المهجر وتشبعهم بثقافات البلاد والمجتمعات التي نشأوا فيها، شدد “إسماعيل” على: هذه الصورة الذهنية يشوبها العديد من المغالطات، أي أنها ليست حقيقة خالصة، فهناك الكثير من عرب المهجر لم يندمجوا على الإطلاق في تلك المجتمعات، كما أن هناك من يحاولون الاندماج التام رغم حداثة هجرتهم والرواية ــ مهدي باريس المنتظر ــ تتعرض لعدة فرق من هؤلاء المهاجرين.
أما بالنسبة لقضية الرواية الأساسية لن أستطع الحديث عنها حتى لا يكون القارئ موجها أثناء القراءة، لكن بإمكاني القول بإنها تتعرض للإسلاموفوبيا، ومناقشة مدى حقيقة هذا الأمر.إن المسالة ــ الإسلاموفوبيا ــ على أرض الواقع مختلفة وأيضًا تتطرق إلى قضية اندماج عرب المهجر ومدى ا نغماسهم فى هذا الاندماج والحديث عن العنصرية فى هذه المجتمعات. وإذا كانت بالفعل العنصرية موجودة ضد المسلمين وأسبابها لو وجدت.
إطلالة على مؤلفات الروائي محمد إسماعيل
تجدر الإشارة إلى أن الكاتب الروائي، محمد إسماغيل، وفضلا عن روايته المنتظر صدورها في شهر أكتوبر القادم، سبق وصدرت له رواية بعنوان “ما حدث في شنجن”، وهي أولى مؤلفاته السردية. تبعها بروايتيه “باب الزوار”، والتي تعد أول رواية مصرية تتعرض لـ “العشرية السوداء” في الجزائر، تبعها بروايته “سارقة الأرواح”، والتي رصد خلالها نفوذ الشركات العملاقة والتي تسمي بـ “العابرة للقوميات والجنسيات”، ورواية “ورثة قارون” والروايات الثلاثة صدرت أيضا عن دار العين للنشر.