بمشاركة الباز.. المصرية للتنوير تحتفل بذكرى استشهاد فرج فودة

بمشاركة الباز.. المصرية للتنوير تحتفل بذكرى استشهاد فرج فودة

تحت شعار “دفاعا عن الدولة المدنية”، تحيي الجمعية المصرية للتنوير، ذكرى استشهاد المفكر التنويري، فرج فودة، الثالثة والثلاثين، بمشاركة الكاتب الإعلامي، دكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”.

ذكرى استشهاد فرج فودة

بمشاركة محمد الباز.. المصرية للتنوير تحيي ذكرى استشهاد فرج فودة

ففي السادسة من مساء السبت المقبل، والموافق 14 يونيو الجاري، تنظم الجمعية المصرية للتنوير، بمقرها الكائن في  12 شارع أحمد تيسير ــ كلية البنات ــ بمصر الجديدة، أمسية لإحياء الذكرى الـ 33 لاستشهاد فرج فودة، بعنوان “الإسلام السياسي ودوره في إسقاط الدول”، دفاعا عن الدولة المدنية.ويشارك في الأمسية، بالحديث عن خطر الإسلام السياسي على المجتمعات، وكيف ساهم في إسقاط الدول في الفوضي والتخريب، كل من، الكاتب الإعلامي، دكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، دكتور صبري سعيد، ودكتور كمال مغيث، ويدير الأمسية، إسحاق حنا، أمين عام الجمعية المصرية للتنوير، والتي أسسها، الشهيد فرج فودة، وبحضور المخرج، أحمد فؤاد درويش، رئيس الجمعية.كما يكرم خلال الأمسية، عدد من رموز التنوير من المثقفين والكتاب، الذين أسهموا في دفع مسيرة التنوير من أجل مجتمع الحرية والعدل والرفاهية.

فرج فودة شهيد الكلمة

وكانت جماعة الإخوان الإرهابية، قد اغتالت شهيد الكلمة، فرج فودة، أمام مكتبه والذي تحول لمقر الجمعية المصرية للتنوير حسب رغبته٬ والذي كان من أشد المعارضين والرافضين للإسلام السياسي٬ من خلال كتبه وأفكاره ومقالاته٬ بل ومواقفه التي دفع فيها حياته ثمنًا لها.استشهد “فرج فودة” في يوم 8 يونيو من العام 1992، فما أن خرج من باب العقار الذي يقع فيه مكتبه٬ وأعطى ظهره للمدخل حتى عاجله من خلفه تكفيريين من جماعة الإخوان الإرهابية، على بعد أقل من عشر خطوات من باب مكتبه، وحيث نبتت شجرة في المكان الذي سقط فيه الشهيد غارقًا في دمائه، في مصادفة تعني الكثير، وكأن دماءه كانت بذرتها.اغتالت الجماعة الإرهابية، فرج فودة، على خلفية المناظرة الشهيرة بينه وبين أقطاب الجماعة في ذلك الوقت، تحديدا في دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب، عام 1992، وشارك في المناظرة من التيار اليمين كل من، محمد الغزالى العضو السابق فى جماعة الإخوان، ومأمون الهضيبى المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية وقتها، والدكتور محمد عمارة المتحول من الماركسية فى الستينيات إلى الأرضية اليمينية الدينية، والمعروف بآرائه ومواقفه المتشدّدة بدرجة كبيرة، وخلال المناظرة تم التحريض على فرج فودة بدرجة كبيرة، واتهامه فى دينه وأفكاره وعقيدته، وهو ما مثّل خطوة كبيرة أخرى على طريق الشحن العام ضدّ فرج فودة وأفكاره، وضد حياته أيضًا، إلى أن وقع حادث الاغتيال بعد ستّة شهور تقريبًا.تجدر الإشارة، إلى أن الدكتور محمد الباز، كان قد طالب بإطلاق اسم الشهيد فرج فودة على أحد شوارع القاهرة، موجها السؤال إلى رئيس الوزراء، “متى نطلق اسم الشهيد فرج فودة على أحد شوارع القاهرة؟”.