البحر الأحمر: عيد الأضحى مرّ بأمان دون حوادث غرق أو تسمم

أكد الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحر الأحمر أن احتفالات عيد الأضحى المبارك مرت دون تسجيل أي حالات غرق أو تسمم غذائي بجميع مستشفيات المحافظة.وأوضح العربي لـ«الدستور» أن المديرية لم تتلق أي بلاغات تتعلق بحالات طارئة باستثناء بعض حوادث الطرق، مشيرًا إلى أن التنسيق الكامل تم بين مديرية الصحة، وهيئة الإسعاف، والوحدات المحلية والجهات الأمنية المعنية، لتأمين الخدمات الطبية خلال أيام العيد.وأشاد العربي بجهود الأطقم الطبية، مؤكدًا أن جميع الفرق أدت مهامها على أكمل وجه، مما ساهم في توفير مستوى متميز من الخدمات الصحية وسرعة الاستجابة لأي طارئ.من جانبه كشف أشرف فؤاد، مدير شواطئ العائلات بالغردقة التابع لديوان عام محافظة البحر الأحمر، أن المنتجع استقبل خلال أيام العيد أكثر من 30 ألف زائر من الأسر والمواطنين، مؤكدًا أن الشواطئ العامة وجهة رئيسية للعائلات من سكان المدينة والزائرين على حد سواء.وأوضح فؤاد أن الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى بدأت بتجهيز نحو 5 آلاف كرسي وشمسية، إلى جانب نشر فرق الإنقاذ بطول الشاطئ الممتد لأكثر من 2000 متر، مع تواجد سيارة إسعاف طوال اليوم، تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.وأضاف أن شاطئ العائلات يعد الأكبر من نوعه في الغردقة، ويتسع لأكثر من 5 آلاف زائر ويضم آلاف الأعضاء، كما يتاح الدخول لغير الأعضاء بتذكرة رمزية قيمتها 50 جنيهًا. 

فنادق البحر الاحمر كاملة العدد ومرسي علم وجهة جديدة للسياحة الداخلية

 فيما تشهد فنادق مدينة الغردقة حالة رواج كبيرة في نسب الاشغالات بها، حيث وصلت نسب الاشغال لـ100% في معظم الفنادق.
 قال الخبير السياحي محمد جمال لـ«الدستور» أن فنادق الغردقة رفعت لافتة كاملة العدد، وذلك بسبب زيادة الاقبال عليها، مؤكدًا أن السياحة الداخلية انعشت القطاع بجانب زيادة وصول معدل رحلات الطيران الدولية لمدينة الغردقة تجاوزت 200 رحلة أسبوعيًا تقريبًا من مختلف المطارات العالمية، لافتًا الي أن القطاع السياحي تعافي بشكل كبير وهناك إقبالًا علي منتجعات البحر الأحمر خاصة في الغردقة ومرسي علم.من جانبه قال عاطف عثمان مدير عام أحد الفنادق السياحية الكبيري بمرسي علم، أن فنادق مرسي علم سجلت ارتفاعًا كبيرًا في نسب الاشغال والتي وصلت لـ 90% في معظم فنادقها، لافتًا الي أن مدينة مرسي علم لها خصوصية مميزة عن غيرها وباتت قبلة جديدة للسياحة الداخلية، مشيدًا بالإجراءات التي تتم في المطارات لتسهيل استقبال السائحين وإنهاء اجراءات وصولهم في اسرع وقت وأقل جهد.