أسامة كمال يتحدث عن تضحيات خالد شوقى: “هذا ليس مجرد فيلم، بل واقع حقيقي”

أسامة كمال يتحدث عن تضحيات خالد شوقى: “هذا ليس مجرد فيلم، بل واقع حقيقي”

تحدث الإعلامي أسامة كمال، عن تضحية الشهيد خالد محمد شوقي، وهو من أبناء قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، قائلًا إن خالد، الذي كان يبلغ من العمر 54 عامًا، وهو أب لأربعة أبناء، ثلاث بنات وولد، ضرب مثالًا نادرًا في البطولة والتضحية.وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الواقعة التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية حدثت في العاشر من رمضان، بمحطة وقود داخل منطقة سكنية، حيث اشتعلت النيران في سيارة كانت متوقفة داخل المحطة، فاندفع خالد نحو السيارة وهي تشتعل، محاولًا دفعها بعيدًا عن محطة الوقود لإنقاذ المحطة والمنطقة السكنية المحيطة بها، في تصرف بطولي واستثنائي.وأشار إلى أن خالد أصيب بحروق شديدة، نقل على إثرها إلى المستشفى، ثم إلى مستشفى أهل مصر للحروق، حيث بقي في العناية المركزة حتى توفي متأثرًا بإصاباته، مؤكدًا أن ما فعله خالد يذكره بمشاهد نراها في الأفلام الأمريكية، للبطل الذي يحمل قنبلة ويطير بها بعيدًا عن المدينة، أو يقود سيارة مفخخة ويلقيها في البحر، مضيفًا: “دي حاجات بتتشاف في السينما، لكن خالد عملها بجد”.

خالد ظهر لنا من الخيال الوطني الحقيقي

وتابع، أن ما يميز خالد أنه لم يتردد أو يفكر كثيرًا، بل تصرف بشهامة المصري الأصيل، الذي يضحي بنفسه من أجل الآخرين، واصفًا ما قام به بأنه فعل لا يتكرر كثيرًا في الحياة الواقعية، وأن مثل هذه البطولة نادرًا ما نشهدها في الواقع، مؤكدًا أن الصورة المحفورة في دماغه هي صورة سوبرمان أو باتمان أو واحد من الأبطال الأسطوريين الذين لا يظهرون إلا في المجلات أو أفلام الخيال، لكن خالد ظهر لنا من الخيال الوطني الحقيقي.