قاضٍ فدرالي يرفض احتجاز الفلسطيني محمود خليل ويعبر عن اعتراضه على مبررات ترامب.

قرر قاض اتحادي، أمس الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا يمكنها استخدام مصالح السياسة الخارجية الأمريكية مبررًا لاحتجاز الطالب في جامعة كولومبيا الناشط المناصر للفلسطينيين محمود خليل، لكن القاضي قال إن قراره لن يدخل حيز التنفيذ حتى يوم الجمعة.في مايو الماضي، قال قاضٍ أمريكي إن محاولات إدارة ترامب لترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، من جامعة كولومبيا تُعد غير دستورية على الأرجح.وذكر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكي مايكل فاربيارز، في نيوارك بولاية نيوجيرزي، أنه سيصدر أمرًا جديدًا يتضمن الخطوات التالية في وقت لاحق من اليوم بشأن خليل المحتجز حاليًا لدى سلطات الهجرة في لويزيانا.واعتقل خليل في 8 مارس بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأمريكية بطاقته الخضراء بموجب “بند نادر الاستخدام” من قانون الهجرة الأمريكي يمنح وزير خارجية البلاد سلطة طلب ترحيل أي شخص غير مواطن يرى وجوده في البلاد ضارًا بمصالح السياسة الخارجية الأمريكية.ويقول خليل وأنصاره إن اعتقاله ومحاولة ترحيله يمثلان انتهاكًا لحقه في حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي، وفق “رويترز”.