طارق فهمي: بن غفير وسموتريتش يتعاملان كالمستوطنين بدلاً من كونهم وزراء

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طالب فيها الأوروبيين بتحمل نفقات الدفاع عن أنفسهم، تؤثر على ملف الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف فرنسا جيد ويمكن البناء عليه، مؤكدًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحتاج إلى خطوات مسبقة، أولها أن يعترف الفلسطينيون أنفسهم بهذه الدولة.وأضاف فهمي، خلال حواره ببرنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن إعلان خمس دول تصنيف وزيرين إسرائيليين، سموترتيش وبن غفير، كشخصيات إرهابية ومحرضة على العنف، واحتمالية تجميد أموالهم، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي اعترض على هذا القرار عبر منصة “إكس”، معتبرًا أنه لن يساعد في وقف إطلاق النار، واصفًا هذا الاعتراض بأنه “مشاغبة”، خاصة أن الولايات المتحدة تهتم بالاستحقاقات المالية الخاصة بهؤلاء الوزراء.
التعامل مع الحكومة الإسرائيلية لا يعني التعامل مع وزراء مسئولين
وتابع، أن هذين الوزيرين هما مستوطنان يقيمان في الضفة الغربية، مؤكدًا أن التعامل مع الحكومة الإسرائيلية لا يعني التعامل مع وزراء مسئولين بل مع مستوطنين يمارسون دورهم على الأرض، مشيرًا إلى أن الوزير إيتمار بن غفير زار المسجد الأقصى مؤخرًا لأداء الصلاة، وكان يرافقه نحو 1200 من القوات الإسرائيلية، وذلك في توقيت يتزامن مع انعقاد الكنيست لمناقشة حل نفسه والدعوة لانتخابات مبكرة، فهؤلاء الوزراء يمارسون أدوارهم كمستوطنين، وليس كوزراء بالمعنى المعروف.